حصل المهندس أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 إبريل علي جائزة كمال جنبلاط لحقوق الإنسان في العالم العربي والتي تُقدر بعشرة ألاف دولار أمريكي، مناصفة مع راضية نصري مع محامية حقوق الإنسان ورئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب. وأشارت رابطة أصدقاء كمال جنبلاط -وهي الجهة مانحة الجائزة- إلي أن أحمد ماهر مناضل مصري تصدّي لنظام القمع والتوريث منذ العام 2003، وتعرّض للإعتقال والتعذيب تكرارا خلال هذه الفترة، وأسس حركة 6 أبريل (عام 2008) وتولى مسؤولية المنسق العام للحركة.
وتابعت قائلة: "كان للحركه دور قيادى فى الدعوه للتغيير حتى 25 يناير 2011, و قامت هذه الحركة بدور رئيسى فى تنظيم المظاهرات والاعتصام في ميدان التحرير، و تلعب اليوم دورا قياديا فاعلا لتأمين إستمرارية الثورة وتحقيق أهدافها كاملة. والجدير بالذكر بأنه قد تم ترشيحه لجائزة "نوبل للسلام" فى 2011.
ووصفت المحامية التونسية راضية نصراوي بانها الصوت المدوي للدفاع عن حقوق الانسان في تونس منذ منتصف السبعينات ورئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب منذ 2007، كما أنها كانت من أوائل المحامين الذين دافعوا عن نساء الحركات الإسلامية اللواتي تعرضن للتوقيف والتعذيب الوحشي في اوائل التسعينات.
وكانت رابطة أصدقاء كمال جنبلاط قد أعلنت في أكتوبر العام الماضي عن إنشاء "جائزة كمال جنبلاط لحقوق الانسان في العالم العربي" وتُمنح للأفراد او المؤسسات الذين قاموا بمساهمات فكرية او ميدانية نضالية متميزة للدفاع عن حقوق الانسان في العالم العربي خلال عامي 2010 و2011.