فتح حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية الباب لنوابه فى البرلمان، لعمل توكيلات لأى من المرشحين الإسلاميين الثلاثة لدخول سباق الرئاسة، فى الوقت الذى لم تقرر فيه الجماعة دعم مرشح بعينه. ونفت الجماعة الإسلامية فى بيان صدر عنها ،مساء أمس الأول، ما تردد عن قيام عدد من نوابها فى البرلمان بعمل توكيلات للفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى المحتمل، مشددة على رفضها له «أو حتى الجلوس مع أى مرشح محسوب على النظام السابق، خاصة أن شفيق كان وزيرا فى ظل النظام السابق وأحد مؤيدى مشروع التوريث، وكان رئيسا للوزراء أثناء موقعة الجمل».
وفى سياق آخر، قالت الجماعة إن الزيارة التى قام بها حزب البناء والتنمية إلى السودان للقاء الرئيس البشير «لم تتطرق إلى سجناء الجماعة الإسلامية فى إثيوبيا»، مؤكدة أن المطالبة بعودتهم إلى مصر «لن تتوقف، وهم مواطنون مصريون لهم حقوق المواطنة وسجنوا فى قضية سياسية بالدرجة الأولى».
وأوضحت الجماعة أن الزيارة «كانت تهدف إلى دعم العلاقات المصرية السودانية، ودعم الأمن القومى المصرى الذى تمثل السودان عمقه الاستراتيجى، وكذلك النظر فى المشروعات الاقتصادية المشتركة بين البلدين».