تقوم ماجدة واصف رئيسة مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية بالتحضير للدورة الأولى من المهرجان والتى ستقام فى سبتمبر المقبل وأعلنت عن بعض التفاصيل منها تكريم السينما الإنجليزية والتأكيد على دعم وزارة الثقافة للمهرجان وأيضا انضمام يوسف شريف رزق الله رئيس القاهرة السينمائى إلى فريق عمل المهرجان كمدير فنى. وعلى قدر ما يحمل هذا الإعلان من أمل فى فاعلية سينمائية قد تشكل متنفسا جديدا للسينما وصناعها وجمهورها إلا أن هذا الإعلان حمل معه العديد من الأسئلة منها كيف ستعمل واصف المدير الفنى لمهرجان القاهرة ايضا مع رزق الله على إدارة مهرجانى الأقصروالقاهرة فى نفس الوقت؟ والثاتى يأتى عقب الأقصر بشهرين فقط، وهل سيحصل القاهرة السينمائى باهتمام مناسب ولائق فى ظل تحضيرهم لمهرجان آخر؟. قالت ماجدة واصف: العمل على مهرجان الاقصر للسينما الاوروبية لم يبدأ الآن ولكننا التزمنا الصمت طوال الفترة الماضية حتى لا نسبب أى تشويش على مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.
أما عن انضمام رزق الله لفريق مهرجان السينما الأوروبية فتقول: كان مفترض أن تنضم إحدى الشخصيات السينمائية إلينا ولكنه اعتذر لذا شاركنا رزق الله بدلا عنه لخبرته الطويلة فى هذا المجال.
وأضافت: لا أرى أن هناك أى أزمة فى تشاركنا أنا ورزق الله فى تنظيم مهرجانى القاهرةوالأقصر وهذا يعود لعدة أسباب أولا التنسيق لمهرجان القاهرة لن يبدأ بعد انتهاء فاعليات الأقصر ولكنه بدأ بالفعل منذ أول يوم لموافقة الوزارة على تولى مؤسسة مرجان القاهرة تنظيمه، كما أن فريق عمل القاهرة مكونا من 13 شخصية والأقصر مكون من 7 وكل شخصية لها مهامها المحددة والواضحة والتى تقوم بها طبقا لجدول زمنى محدد.
وردا على استفسار حول كيف ستقوم إدارتان تضم شخصيات مشتركة بمهمة اختيار الأفلام ولأى مهرجان ستكون أولوية الأفلام المهمة والجيدة قالت واصف: هناك فارق كبير فى أداء المهمة بالقاهرةوالأقصرفالقاهرة يختار أفلاما من كل العالم وله مواصفات صارمة فى الاختيار وأولها أن أفلام المسابقة لا يجوز أن تكون عرضت من قبل فى أى مهرجان بينما الأقصر مهرجان مبتدئ ومخصص لأفلام أوروبا ولا يشترط بنود مهرجان كبير كالقاهرة لذا يجوز لنا فى الأقصر ان نختار أفلاما من تلك التى عرضت فى مهرجانات ككان وفينيسيا وغيرها من مهرجانات أوروبا.
وعن ما وصل اليه العمل سواء فى القاهرة او الاقصر تقول واصف: بالنسبة لمهرجان القاهرة فالعمل لم يتوقف وحتى بعد ظهور جهات تحاول التشويش على العمل، وفى رأيى اننا حققنا نقلة نوعية بتخصيص دار الاوبرا بالكامل لكل فاعليات مهرجان مصر الكبير وهذه خطوة مهمة، كما نفكر الآن فى آلية لجذب الجمهور بشكل اكبر للمهرجان بالذهاب له فى اماكن متعددة ففكرنا مثلا فى تنظيم عروض فى مدينة 6 أكتوبر ومصر الجديدةبالقاهرة كما سنقيم عروضا بأكاديمية الفنون للطلاب والمهتمين على مسرح سيد درويش.
أما عن مهرجان الأقصر للسينما الأوروبية فتقول: سيكون هناك مسابقة للأفلام الروائية الطويلة وأخرى للقصيرة وستكون هناك جوائز مالية وتكريم شخصية مصرية إلى جانب تكريم السينما الإنجليزية ولجنة تحكيم دولية، ونفحص الآن ملف العروض الخارجية فى الهواء الطلق وإشراك أهل البلد فى الامور التنظيمية.