حضر الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق ووزير الطيران المدني السابق، صباح اليوم السبت، إلى مقر لجنة الانتخابات الرئاسية بشارع العروبة بمصر الجديدة، وذلك لتقديم أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، والمقرر إجراؤها يومي 23 و24 مايو المقبل. ولم يحضر حتى الآن أبرز المرشحين الذين ما زالوا محتملين من أمثال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي والدكتور حازم صلاح، وعمرو موسى.
وعقب خروج شفيق من اللجنة، التقته "بوابة الشروق" في متابعة لأول أيام عمل اللجنة، حيث أكد أن الإجراءات داخل اللجنة كانت منظمة، وأنه لا توجد أية عراقيل أو إشكاليات أو سوء تنظيم داخل اللجنة.
وأضاف شفيق أنه مرشح الأمة المصرية وأنه ليس مرشحا لجماعة معينة أو حزب ما، مشيرا إلى أن أي حزب أو جماعة لا يتجاوز عدد أعضائهما بضعة آلاف أو ملايين، ولكن الشعب المصري 90 مليون، مشددًا على أنه "لا أحد يستطيع أن يفرض رأيه على الأمة بأسرها".
وردا على سؤال حول برنامجه الانتخابي قال: "إن كل البرامج شبيهة ببعضها ولكن العبرة في التنفيذ"، مشيرًا إلى أنه ليس هناك تعارض بين تقدمه للترشح وبين تقدم اللواء عمر سليمان، معتبرًا أن هذا يعبر عن الديمقراطية المجتمعية، "ولكن ليس من الضروري التأثير على حملته الانتخابية باعتباره ذو خلفية عسكرية".
في السياق شهدت اللجنة حالة من الاضطراب اعتراضًا على رفض قبول أوراق عدد كبير من المواطنين الراغبين في الترشح وغير معروفين إعلاميًا، وقاموا بالتجمهر خارج اللجنة معربين عن رفضهم لشرط حصولهم على 30 ألف توكيل من المواطنين، وهتفوا "كوسة كوسة".
من جانبه اعترض علي إبراهيم سيف والشهير بعلي سيف والمرشح المحتمل للرئاسة على إجراءات اللجنة قائلا: "كيف أتقدم بأوراقي كاملة وترفض اللجنة قبولها لعدم حصولي على 30 ألف صوت في نفس الوقت الذي حظرت فيه اللجنة الدعاية الانتخابية للمرشحين حتى 30 إبريل".