تشارك الكويت في الحدث العالمي "ساعة الأرض" للمرة الرابعة على التوالي، مع ما يزيد على 133 دولة حول العالم، وذلك في 31 من شهر مارس الجاري. وقال عمار بهمن، العضو في الفريق الكويتي لمكافحة الاحتباس الحراري، في مركز العمل التطوعي: "إن حدث "ساعة الأرض" يهدف إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى عامة أفراد المجتمع بالتغيرات المناخية، وتأثيراتها الحالية والمستقبلية على الحياة في الكرة الأرضية، مبينًا أن الفريق ينظم الحدث محليًا بالتعاون مع صندوق الحياة البرية العالمي".
وأضاف: "إن ساعة الأرض هو حدث بيئي عالمي، يشارك فيه الأفراد والشركات عن طريق إطفاء الإضاءة غير الضرورية مدة ساعة واحدة في يوم محدد، ليس لترشيد استهلاك الكهرباء، وإنما لتبيان مدى قدرة البشرية على تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري بشكل عام، والذي يعتبر السبب الرئيسي لظاهرة الاحتباس الحراري."
وأوضح بهمن أنه في شهر مارس العام الماضي، انتقل هذا الحدث إلى العالمية، بمشاركة أكثر من 5 ألاف و251 مدينة حول العالم، تمثل أكثر من 135 دولة، وبمشاركة أكثر من 1.8 مليون شخص.
وأشار إلى أنه على الصعيد العالمي تم إطفاء الإضاءة في 26 مارس 2011 في المعالم الرئيسية للدول ومباني الشركات والمؤسسات المشاركة من الساعة 8.30 حتى الساعة9.30 مساء، منوهًا إلى أن الكويت شاركت في إطفاء معالمها الرئيسية في هذه الساعة كأبراج الكويت، وبرج التحرير، والمركز العلمي، إضافة إلى أكثر من 90 مجمعًا تجاريًا.
وكانت الكويت، قد قامت يوم الاثنين الماضى بالاحتفال بإطلاق "ساعة البيئة الكويتية" تحت عنوان (يدًا بيد نحافظ على البيئة)، حيث تم خلال الاحتفال إطفاء الأضواء والأجهزة غير الضرورية في المؤسسات الحكومية والمجمعات التجارية والمعالم السياحية في الكويت.