أعربت الجماعة الإسلامية عن ارتياحها لتحديد المواعيد الخاصة بإجراء الانتخابات الرئاسية، واعتبرتها تحقق المزيد من الطمأنينة، لكنها قالت إن هناك بعض المخاطر في تحديد موعد غلق باب الترشح ب 8 أبريل. وأوضحت الجماعة، في بيان أصدرته مساء اليوم الخميس، أن تلك المخاطر تتمثل في أن الانتهاء من انتخابات الرئاسة قبل الدستور قد يدفع البعض للطعن بعدم دستوريتها، وأن مصر قد تجد نفسها أمام انتخابات رئاسية جديدة إذا ما تغير نظام الحكم، أو تم تغيير بعض الشروط المطلوبة فيمن يجوز ترشحه للرئاسة في الدستور الجديد.
وأضافت الجماعة أن الانتهاء من انتخابات الرئاسة قبل الانتهاء من الدستور سيؤدي لوجود رئيس للبلاد لم تحدد صلاحياته بشكل واضح، وأنه بذلك يكون قد تم اختياره طبقا للإعلان الدستوري والذي لم تتحدد فيه صلاحيات الرئيس بشكل واضح، مع عدم دستورية العودة لدستور 71 الذي تم تعطيله.
وأهابت الجماعة بالقوى السياسية والأحزاب أن يتوافقوا على إتمام الدستور بشكل دقيق وسريع قبل إغلاق باب الترشح، منعا الدخول في "متاهة" إلغاء الانتخابات البرلمانية والرئاسية لوجود مطاعن دستورية عليها.