أدان مجلس الشيوخ الفرنسي، بشدة، أعمال القمع التي يقوم بها النظام السوري ضد المدنيين، مؤكدا رفضه دعم الجيش السوري الحرة بالأسلحة. جاء ذلك في بيان للجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسي، عقب اجتماعها الاستثنائي الذي عقد في وقت متأخر من الليلة الماضية في ضوء ارتفاع ضحايا العنف في سوريا.
وقال أعضاء اللجنة: إن "هناك عنفًا هائلا يرتكب بشكل يومي ومنظم ضد السكان المدنيين في سوريا من قبل نظام بشار الأسد"، مشددين على رفضهم الموافقة على تسليح الحكومة الفرنسية لقوى المعارضة السورية، وإمكانية التدخل العسكري الخارجي في سوريا.
وأكدت ضرورة أن تقوم فرنسا والمجتمع الدولي بكافة الجهود لتجنب أن تتحول سوريا إلى بؤرة لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ذات الحساسية الكبيرة"، معربة عن دعمها الكامل لجهود وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه في محاولاته لإنهاء الصراع، كما دعت الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف موحد حول الأزمة السورية.