قال نائب الأمين العام للجامعة العربية، السفير أحمد بن حلي: "إن مجلس الجامعة العربية سيعقد على مستوى وزراء الخارجية، في العاشر من الشهر الجاري، على أن يسبقه اجتماعات على مستوي المندوبين في السابع والثامن من مارس الجاري، للإعداد لجدول الأعمال الذي يتضمن عددًا من الموضوعات السياسية في مقدمتها الأزمة السورية، وتطورات القضية الفلسطينية ودعمها، إلى جانب الصراع العربي الإسرائيلي واحتلالها للجولان السوري وجنوب لبنان وحصارها لغزة، بالإضافة إلى الموضوعات الاجتماعية والاقتصادية والمالية والإدارية، في ظل غياب ممثلين عن النظام السوري. وأوضح بن حلي أن دولة الكويت، سوف ترأس أعمال الدورة العادية المقبلة لمجلس الجامعة خلفًا لقطر، بعد أن تنازلت جزر القمرعن حقها في رئاسة الدورة المقبلة للكويت.
من ناحية أخرى، سيبحث الوزراء العرب في اجتماعهم الوزاري، الترتيبات التي قامت بها العراق لاستضافة القمة العربية في بغداد، نهاية مارس الجاري، والوقوف على الإجراءات اللوجستية التي أعدتها العراق لاستقبال الملوك والرؤساء العرب والوفود المرافقة لها، وقال مصدر مسؤول في الجامعة العربية، إنه تقرر أن يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعهم التحضيري للقمة في بغداد بدلا من الأمانة العامة للجامعة، في الثامن والعشرين، ويسبقه اجتماع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، يوم السابع والعشرين، تحضيرًا لعقد القمة في التاسع والعشرين من مارس القادم.
من ناحية أخري بدأ اليوم الأربعاء، بمقر الجامعة العربية اجتماع مشترك، ضم المسؤولين في وزارت الخارجية العربية وأمريكا الجنوبية، للإعداد للقمة العربية مع أمريكا اللاتينية التي ستستضيفها بيرو سبتمبر القادم.
وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية، السفير أحمد بن حلي: "إن الجامعة العربية تقدر دور دول أمريكا اللاتينية في وقوفها بجانب القضايا العربية في المحافل الدولية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة، وفي مقدمتها قضية فلسطين."
وأوضح بن حلي، ان التعاون بين الدول العربية وأمريكا الجنوبية في مجال التبادل التجاري والاستثمار والسياحة، حقق إنجازات كبيرة خلال الفترة الماضية، وأشار إلى أن الجانب العربي يحتاج مساندة دول أمريكا الجنوبية ودعمها، خاصة وأن هناك إمكانية لطرح مسألة عضوية فلسطين مرة أخرى في مجلس الأمن، وكذلك طرح انضمامها لبعض المنظمات الدولية بعد انضمامها لليونسكو.