تخطط شركة يابانية إلى تصميم أول مصعد إلى الفضاء، قد يستغرق السفر فيه أسبوعا كاملا، إذ يصل ارتفاعه إلى 36 ألف كيلومتر، بينما تصل سرعته إلى 200 كيلومتر فى الساعة. وأكدت شركة أوباياشى، أن المصعد سيكون جاهزا للاستعمال بحلول عام 2050، حيث سيحمل نحو 30 شخصا، وسينقلهم باستخدام أنابيب الكربون، فى رحلة تستمر لمدة سبعة أيام، هدفها الوصول إلى «المحطة النهائية»، وفقا لموقع سى إن إن.
وبالنسبة للمسافرين، سيشكل هذا المصعد خيارا جديدا أمام وسائل سفر فضائية أخرى، كتلك التى توفرها شركة فيرجن غالاكتيك، وسبيس اكسبيديشن كيوراكاو، اللتان توفران رحلات فضائية على متن مركبات تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر فى الساعة.
وستحتوى المحطة على مختبرات ومناطق يمكن العيش فيها والاسترخاء والاستمتاع بهدوء الفضاء، قبل العودة مجددا إلى المصعد لقضاء أسبوع آخر فيه قبل الوصول إلى الأرض.
إلا أن الشركة قالت إن التكاليف لم يتم حسابها بعد وبالتالى، لم يتم الإعلان عن سعر التذاكر لهذه الرحلة. وقد اشتهرت أوباياشى بعدد من المشروعات المميزة، مثل شجرة طوكيو السماوية، التى يصل طولها إلى 634 كيلومترا، ومشروع مترو دبى، بدون سائق.
وتأتى هذه الخطط كاستحضار لأفكار سابقة كانت لدى عالم الصواريخ الروسى قسطنطين سايلوكفوسكى، الذى تنبأ بإمكانية تصميم مثل هذا المصعد عام 1895، مستلهما بتجربة برج إيفل فى فرنسا.