سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لجنة المائة تسعى لتشكيل فريق رئاسى اللجنة تضع (ورقة معايير) للمفاضلة بين المرشحين.. وتبدأ المفاوضات مع صباحى وأبوالفتوح .. و(الوسط): جهود التوافق حول مرشح واحد لا تتعارض مع دعمنا للعوَّا
قالت مصادر ب«لجنة المائة» التى تم تشكيلها من معارضين للنظام السابق، للتوافق حول «فريق رئاسى» يخوض معركة انتخابات الرئاسة، إن اللجنة لم تنته بعد من مناقشاتها حول تشكيل «الفريق» الذى سيضم مرشحا رئاسيا ونائبين، وأن الاجتماع الذى عقد مساء أمس الأول انتهى إلى وضع معايير اختيار الفريق، وسيعقب ذلك تشكيل وفد من اللجنة للقاء المرشحين المحتملين حمدين صباحى وعبدالمنعم أبوالفتوح للحصول على موافقتهم المبدئية على الفكرة، وبعدها سيتم تطبيق ورقة المعايير على كلا المرشحين ثم الاستقرار على أحدهما ليخوض المعركة على منصب الرئيس، والآخر يخوض المعركة نائبا، مؤكدة أن كليهما، يعبران عن روح الثورة، ومن المشاركين فيها وتاريخهما المعارض لنظام مبارك لا يمكن التشكيك فيه. وأشارت المصادر إلى وجود اتصالات بعدد من المرشحين الذين أعلنوا عن خوضهم سباق الرئاسة مؤخرا خالد على ويحيى حسين عبدالهادى لإقناعهم بالتراجع عن الترشح حتى لا تتفتت الأصوات، وحتى يتسنى فتح حوار مع عدد من المرشحين الآخرين كالدكتور محمد سليم العوا والشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل.
وشددت المصادر على أن الاجتماع لم يطرح فيه تصريحا أو تلميحا من سيكون الرئيس ومن سيكون النائب، وأن الاجتماع ناقش المعايير الموضوعية فقط.
فى سياق متصل أكد أبوالعلا ماضى رئيس حزب الوسط أن هناك جهودا تبذل للتقريب بين المرشحين الإسلاميين الثلاثة من أجل التوافق على ترشيح واحد فقط.
وقال ماضى: «بعض السياسيين عرض الفكرة على للمساهمة فيها وأجبت بأنه ليس لدى مانع من المشاركة، لكن بعد أخذ موافقة رأى المرشحين فى هذه الفكرة».
وقال طارق الملط المتحدث باسم حزب الوسط إن جهود التوافق حول مرشح رئاسى إسلامى واحد لا تتعارض مع دعمهم لمحمد سليم العوا، مشيرا إلى أن هذا التوافق لابد أن يوافق عليه المرشحان الآخران حتى ينسحبا من السباق.
وأضاف أن حزب الوسط مستمر فى دعم العوا كمرشح للرئاسة، إلا إذا توصل المرشحون إلى توافق بينهم على ترشيح واحد منهم فقط.
وأشار الملط إلى أن «الوسط» لا يوافق على كل ما يعرضه العوا من آراء ووجهات نظر فى القضايا المختلفة.