غيب الموت الشاعر الإماراتي الكبير أحمد راشد ثاني إثر صراع مع المرض . ونعت الهيئة العربية للمسرح الراحل وقالت إنه "قدم للشعر روح التمرد وشفافية الصورة و قسوتها في آنِ معا، وزهد في الحياة إلى حد الانعتاق .
كما نعت "جمعية المسرحيين" في الإمارات الشاعر والكاتب أحمد راشد . وقالت في بيان إنه "قاد ركب التجديد في الكتابة المسرحية، وحمل في يد راية من ما نهل وتعلم، وفي الأخرى موهبته الفذة المتدفقة، فسطر في ذاكرة المسرح الإماراتي علامات ستظل فنارات لا تنطفئ، تهتدي بنورها قوافل الأجيال القادمة".
وأضاف البيان أن "أحمد راشد ثاني، هو الذي أحدث انقلابا في الكتابة المسرحية وهو ما يزال في ريعان الشباب، حينما كتب مسرحية "جزر الواق واق" وهو في الصف الثالث الإعدادي، ثم أتبعها بالعديد من المسرحيات خاصة حينما أسس ورفاقه فرقة المسرح الحر، التابعة لجامعة الإمارات" . ومن أعمال راشد "الأرض بتتكلم الأردو" التي شاركت في مهرجانات عدة، وكذلك كتب مسرحية "العب وقول الستر" ومسرحية "قفص مدغشقر"، وأنهى عمله المسرحي بكتابته مسرحية "راشد الخضر".
وكتب راشد الشعر والرواية والقصة القصيرة، ونشرت أعماله في الصحف والمجلات المحلية والعربية وترجمت كذلك إلى اللغات الفرنسية والألمانية.