أعلن الوزير مفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، رفض مصر أي مساعدة خارجية لكتابة الدستور. وأوضح رشدي أن الأممالمتحدة كانت قد عرضت على مصر بالفعل معاونتها في كتابة الدستور الجديد للبلاد، لكن وزير الخارجية وجه الإدارات المعنية في الوزارة على الفور إلى شكر الأممالمتحدة على العرض والاعتذار عن قبوله.
وأضاف رشدي أن مصر لديها دستور مكتوب منذ نحو قرن من الزمان، ولديها من الخبرات والمدارس القانونية العريقة ما جعلها قبلة الكثير من الدول التي استعانت بمصر لكتابة دساتيرها فور نيل استقلالها.
وبشأن الاستفتاء على الدستور، أوضح رشدي أن خارطة الطريق التي تسير عليها الحكومة المصرية خلال الفترة الانتقالية تؤكد بوضوح على إجراء استفتاء عام بشأن الدستور الجديد للبلاد، مشددا على أن كل ما يحيط بكتابة الدستور والاستفتاء عليه هو شأن داخلي مصري بحت.