أفادت تقارير إعلامية بأن القصف الذي استهدف حي باب عمرو في مدينة حمص السورية أصاب المستشفى الميداني. ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، اليوم الثلاثاء، عن سامي إبراهيم بالشبكة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان، قوله إن "هناك العديد من الجثث مدفونة تحت أنقاض المستشفى الميداني، بينما ترفض قوات الأمن السماح لأفراد الصليب الأحمر أو أية منظمة إغاثية بالوصول إلى الموقع لمساعدة الضحايا".
وأضاف إبراهيم أن الشبكة الحقوقية تلقت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، عدة نداءات استغاثة من مواطنين فى حالة ماسة للمساعدة، مشيرًا إلى أن هذا القصف يُعد الأعنف الذي تشهده مدينة حمص منذ فرض الحصار عليها، ويعيش سكان حمص، ثالث أكبر مدينة سورية والتى يقطنها مليون نسمة، أزمة إنسانية مع تقلص إمدادات الطعام والوقود وإغلاق المحال التجارية أبوابها، مع تواصل قصف المدينة الذي جعل السكان محاصرين داخل منازلهم.
وتشهد سوريا، منذ منتصف شهر مارس الماضي، احتجاجات شعبية غير مسبوقة، تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن.