نفى اللواء السيد عبد الوهاب مبروك- محافظ شمال سيناء، وجود ما يسمى ب"تنظيم القاعدة" في محافظة شمال سيناء. وقال في تصريح صحفي مساء أمس الاثنين، أثناء لقائه مع أعضاء مجلس الشورى الجدد بالمحافظة، أنه لا يوجد أي تنظيم للقاعدة بسيناء، مشددًا على أنه لا يوجد أي تنظيمات إرهابية على أرض سيناء سواء للقاعدة أو غيرها، ولا صحة للادعاءات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول هذا الموضوع.
وأضاف المحافظ أن "سيناء آمنة تمامًا وخالية من أي إرهاب، والأمن والاستقرار يسودان كافة أرجاء المحافظة"، مشيرًا إلى أن جميع أجهزة الدولة ممثلة في المحافظة ومديريات الخدمات تمارس عملها في هدوء داخل المحافظة.
وأعلن المحافظ أن هناك مجموعة تستغل حالة الوضع الأمني في سيناء للقيام بأعمال مخالفة للقانون، وأن قوات الأمن تقوم بملاحقتهم وتقديمهم إلى المحاكمة. وقال أيضًا إن "محافظة شمال سيناء من المحافظات التي تشهد استقرارًا أمنيًا بفضل جهود القوات المسلحة والشرطة بالتعاون مع أهالي سيناء، وأن الجهود مركزة على التنمية واستكمال إقامة المشروعات، حيث تم الانتهاء من إقامة 3 محطات لتحلية المياه في وسط سيناء، وجاري إقامة محطتين غيرهما في العريش والشيخ زويد، علاوة على إقامة عدد آخر من المشروعات داخل المحافظة بتمويل القوات المسلحة، مثل تطوير ميناء العريش التجاري وإقامة عدد 5 قرى نموذجية".
وفي إطار لقائه مع أعضاء مجلس الشورى الجدد عن المحافظة، أكد السيد عبد الوهاب مبروك مجددًا أن الفترة القادمة تحتاج إلى تضافر كافة الجهود على المستويين التنفيذي والتشريعي للنهوض بتنمية سيناء وإقرار الأمن والاستقرار لتنفيذ المزيد من المشروعات.
وأشار إلى أن محافظة شمال سيناء تختلف عن أي محافظة أخرى نظرًا لموقعها الجغرافي، فهي تمثل العمق الإستراتيجي لمصر والأمن القومي لها، ما يتطلب تعاون الجميع على كافة المستويات لتنميتها، وعدم تركها فراغًا.
من جانبهم أكد نواب الشورى الجدد بمحافظة شمال سيناء، أن مصر عامة وسيناء خاصة في قلوبهم جميعًا، وأنهم سيعملون من أجل تنمية وتعمير سيناء على كافة القطاعات، وإحياء المشروع القومي من ترعة السلام وخط السكك الحديدية وباقي المشروعات الأخرى المتوقفة منذ عدة سنوات.