جرح أربعة فلسطينيين في غزة جراء غارتين جويتين شنهما الطيران الإسرائيلي مساء أمس السبت وفي الساعات الأولى من اليوم الأحد، على ما أفادت مصادر طبية محلية، في أعقاب إطلاق صواريخ من الأراضي الفلسطينية في اتجاه إسرائيل.
واستهدفت الغارة الأولى مشغلاً في حي الزيتون في مدينة غزة موقعة جريحًا واحدًا بحسب المصادر الفلسطينية.
وأسفرت غارة ثانية اليوم الأحد ضد منزل في حي التفاح عن سقوط ثلاثة جرحى.
وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس، حصول الغارتين قائلة إن "الطيران الإسرائيلي استهدف موقعًا للأنشطة الإرهابية ومصنعًا لتجهيز الأسلحة في شمال قطاع غزة ردًا على إطلاق صواريخ على إسرائيل".
وأفاد الجيش الإسرائيلي أن أربعة صواريخ أطلقها ناشطون فلسطينيون من قطاع غزة وسقطت في جنوب إسرائيل في اليومين الأخيرين، بينها صاروخ "جراد" سقط قرب بئر السبع عاصمة النقب والتي تبعد 40 كلم من القطاع. ولم تسفر هذه الصواريخ عن أضرار أو إصابات.
وكان شهود عيان أفادوا أن صاروخًا فلسطينيًا أطلق من غزة في اتجاه إسرائيل سقط صباح السبت بطريق الخطأ على منزل فلسطيني بمدينة غزة، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية.
وقال الشهود إن صاروخًا محلي الصنع أطلق من غزة على إسرائيل، سقط على منزل في حي الرمال غرب مدينة غزة ما أدى إلى إضرار بالمنزل.
وكان الطيران الإسرائيلي شن غارتين فجر الخميس على شمال ووسط القطاع، أسفرتا عن ستة جرحى وفق مصادر طبية محلية.
وتلتزم حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة هدنة مع إسرائيل، لكن فصائل فلسطينية أخرى لا تزال تطلق صواريخ على الأراضي الإسرائيلية.
وحذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني غانتز، أمس السبت، من أن تكثيف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة سيؤدي إلى رد إسرائيلي، وذلك بعد سلسلة هجمات في الساعات ال48 الأخيرة.
وقال غانتز في مقابلة مع القناة الخاصة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، "إذا استمر إطلاق هذه الصواريخ وأدى إلى نتائج خطيرة، ينبغي علينا أن نرد ونحن مستعدون لذلك".