وصلت منذ قليل قوافل حزب الحرية والعدالة إلى مدينة بورسعيد، في محاولة لدعم الحركة التجارية وكسر الحصار الاقتصادي على أهالي المدينة، والعمل على وأد الفتنة ومحاولات الوقيعة وبث روح الإنشقاق والعزلة بينهم وبين سكان باقي المحافظات، في أعقاب مجزر إستاد بورسعيد يوم الأربعاء الدامي. وأكد علي خفاجي، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة، أن مبادرة الحزب جاءت لتقديم كافة العوامل التى من شأنها القضاء على محاولات إقصاء أهالي بورسعيد واعتبارهم المتسببين في الحادث، مضيفاً أن هذه المبادرة ليست من قبيل النزهة، لأن التاريخ النضالى لأهالي بورسعيد يجعلهم بمنأى عن الشبهات التى يدعيها البعض.
وكانت الصورة الذهنية لمدينة بورسعيد قد تأثرت لدى العديد من المتابعين، بعد أحداث المباراة التي أقيمت بمدينة بورسعيد بين فريقي المصري والأهلي، والتي راح ضحيتها ما يزيد من 70 شهيد و150 جريح ومصاب.