تقدمت النائبة ماريان ملاك كمال عضو مجلس الشعب، اليوم الأربعاء، بطلب إحاطة عاجل إلى المجلس حول أحداث كنيسة ميت بشار بمحافظة الشرقية وتطالب النائبة بالكشف عن ملابسات الحادث والذي أدى إلى هدم سور الكنيسة وحرق إحدى الغرف بها، فضلا عن ضرورة الكشف عن المتسببين في هذا الحادث.
وكانت اشتباكات قد وقعت بين أهالي ميت بشار على إثر خلفية الأحداث التي شهدتها القرية أمس الأول بعد اختفاء الفتاة "رانيا 15 سنة"، حيث قام الأهالى بمحاولة إشعال النيران فى إحدى غرف الكنيسة وتكسير بعض الأبواب بها، وقام بعض الشباب بإلقاء الحجارة على عناصر الأمن، وكانت الفتاه المختفية كانت قد أسلمت منذ 6 أشهر والتحقت بالعيش مع والدها بذات القرية، والذي كان قد أشهر إسلامه منذ 4 سنوات، وانفصلت عن أمها، وتمت خطبتها من شاب مسلم بالقرية، واختفت فى ظروف غامضة.
وقام بعض الأهالي بالقرية بإشعال النيران في سيارة خاصة بأحد الأقباط بالقرية، في حين تمكنت أجهزة الأمن من إعادة الفتاة، والتي أكدت رغبتها في الالتحاق بأمها للعيش معها وعدم عودتها لأبيها، وفي مساء اليوم تجمهر شباب القرية مطالبين بعودة الفتاة لأبيها، وعلى إثر ذلك قاموا بإشعال النيران بغرفة داخل الكنيسة وتمكنت قوات الأمن من تفريق المتجمهرين وفرض سياج أمني للسيطرة على الأحداث.