لاتزال السيدة الأولى السابقة حتى اللحظة كما يقول مصدر أمنى لديها بعض الحراسات تنقلها ما بين منزلها والمركز الطبى. وحسب ما يعتقده مصدر قريب من عائلتها فإن سوزان «تقيم أحيانا» فى المركز الطبى منذ انتقال الرئيس المخلوع إليه بعد نقله من مستشفى شرم الشيخ تزامنا مع بدء محاكمته على خلفية قتل المتظاهرين، وهى المعلومة التى لم تتأكد «الشروق» من صحتها. وتنتقل أحيانا إلى بيتها فى الميرغنى وما بينهما إلى سجون طرة لزيارة نجليها. «لم تنتقل أبدا إلى الفيللا على طريق مصر الإسماعيلية، كما أشيع، لأن الرئيس أوقف العمل فيها قبل أن يكتمل». «الشروق» أرسلت طلبا رسميا للنائب العام تطلب منه الكشف عن عدد مرات زيارتها إلى زوجها بعد أن امتنع مكتبه عن الكشف عن المعلومة. اليوم، قطعت سوزان علاقتها تقريبا بكل معارفها وأبقت فقط على اتصالها بشقيقها منير ثابت وزوجات علاء وجمال هايدى وخديجة.
«قطعت كل صلة بنا ولم تتصل بوالدتى أبدا رغم علاقتهما الوطيدة»، يقول على الدسوقى ويضيف «فى البداية اتصلنا بها عبر السكرتارية، ثم انقطعت الأخبار تماما». ولا يعرف الرجل إذا كان ذلك «بتعليمات» أم بقرار شخصى منها تجنبا للحرج. تقول تقارير إخبارية إن حرم الرئيس السابق تعكف على كتابة مذكراتها لتصدر عبر دار النشر الاسكتلندية «كانون جيت». الشروق أرسلت إلى دار النشر تستفسر عن صحة المعلومة، وحتى اليوم لم يصل أى رد للجريدة.