أثار خبر وفاة الكاتب الساخر الكبير جلال عامر حالة من الحزن العميق بين المثقفين والكتاب، وقراءه الذين تعودوا أن يطل عليهم يوميا بلقطاته الضاحكة الباكية، حول هموم الوطن وأحزان المواطن. الكاتب وائل قنديل، مدير تحرير جريدة الشروق، كتب على تويتر: "إن وطنا تحول إلى "مسخرة" لا يتسع لعذوبة جلال عامر، رحم الله الكاتب الكبير قائد كتيبة المقاومة بالكتابة.. و حمى مصر من حكامها الساخرين".
فيما كتب الشاعر الكبير مريد البرغوثى: "توقف قلب الرجل الذي له قلب"، وتساءل الكاتب الصحفي أحمد الصاوي في حزب واضح: "هل نوقف الضحك يا عم جلال!؟".
فيما كتب العالم السلفي السكندري محمد يسرى سلامة: "آخر وصية للأستاذ جلال عامر رحمه الله: التبرع بقرنيته لمصابي الثورة. وسوف تُنفذ الوصية بإذن الله تعالى.. لا أملك سوى البكاء"، لكن رامي، ابن الراحل الكبير أعلن أنهم فشلوا في تنفيذ وصيته، لأن محافظة الإسكندرية، العاصمة الثانية لمصر، لا تحتوي على بنك قرنية.