تواصلت عملية الجيش السوري، أمس الجمعة، في العديد من المدن والبلدات لتحصد المزيد من الأرواح في إطار الحملة الدموية التي تقوم بها لقمع المعارضة، ونالت مدينة حمص النصيب الأوفر من اعتداءات الجيش السوري. وأعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن مقتل 65 شخصاً برصاص الأمن، معظمهم في حمص.
وتجدد القصف المدفعي العنيف مساء الجمعة على أحياء الخالدية والبياضة في المدينة، كما اقتحمت القوات النظامية السورية بلدة مضايا واستولت عليها من الجيش السوري الحر.
يأتي ذلك بعدما قام الجيش السوري بحرق بلدة مضايا في ريف دمشق بعد قصفها بكل أنواع الأسلحة الثقيلة من مدافع الدبابات والهاون والصواريخ، كما قامت قوات الأمن السورية باقتحام حي القابون.
أما مدينة درعا التي اقتحمتها الدبابات فشهدت إطلاق نار كثيف وملاحقات للمتظاهرين في الشوارع؛ ما تسبب في إصابة العشرات، هذا فيما واصلت القوات السورية بقصف حي بابا عمر، حيث أكد ناشطون سقوط أكثر من 100 صاروخ على الحي.
وتشهد حرستا إطلاق نار كثيف بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة في المدينة وعلى تجمع المظاهرات التي خرجت من عدة جوامع.