قرر السيد محمد كامل عمرو وزير الخارجية، استقبال اسر المصريين المسجونين في السعودية، الأسبوع المقبل، والذين لم يتم التحقيق معهم حتى الآن ولم ترد أسماؤهم في القائمة السعودية التي تم تسليمها لوزارة الخارجية. وكانت وزارة الخارجية قد تلقت ملفا تضمن أسماء المساجين المصريين في كافة سجون السعودية من السفير احمد عبد العزيز قطان سفير السعودية بالقاهرة.
وصرح السفير احمد راغب، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، اليوم الخميس: "أن هناك مجموعة أخرى من المساجين المصريين لم ترد أسماؤهم في هذا الملف تلقت الوزارة بيانا بهم من خلال المذكرات التي تقدم بها ذويهم في مصر".
مشيراً إلى: "أن الخارجية بواسطة سفارتها في الرياض وقنصليتها العامة في جدة تقوم باتصالات على أعلى مستوى من الجانب السعودي للتوصل إلى حل لهذه المشكلة".
وأوضح راغب: "أن عدد المساجين المصريين وفقا لملف السفارة السعودية بالقاهرة بكافة سجون الرياض بلغ 139 مسجونا، وفى سجون مكةالمكرمة 134 مسجونا، وفى سجون الدوادمي 6 مساجين، وفى الخرج 3 مساجين، والحوطة مسجونين، وفى سجن وادي الدواسر 10 مساجين، وسجن حائر 64 مسجونا، والملذ 31 مسجونا، وفى سجن المجمعة 3 مساجين وفي سجن الشقراء خمسة مساجين".
أما سجون منطقة جدة، فهناك 41 مسجونا في الطائف و66 في سجن الإصلاحية بجدة، في حين بلغ عدد المسجونين المصريين في منطقة تبوك67 سجينا وفى منطقة عسير بلغ عدد المساجين 51 وفى عموم محافظة جدة بلغ 131 سجينا، أما في الدمام فبلغ عدد المساجين 49 سجينا والمدينة المنورة 77 وفى حائل21 سجينا وفى الطائف 41 سجينا.
وكان أحمد عبد العزيز قطان، سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، نفى ما رددته وسائل إعلام من أن المساجين المصريين في السعودية يعيشون في أنفاق تحت الأرض وأن الأمراض قد هجمت عليهم بسبب الطعام الملوث والإقامة الغير الآدمية.
وأكد قطان، في بيان صدر اليوم الخميس: "أن الرعاية الصحية تقدم لكافة المساجين والموقوفين عبر عيادات طبية متكاملة ويشهد بذلك مندوبو السفارة المصرية بالرياض والقنصلية المصرية في جدة، وهم دائما يقومون بزيارتهم للتعرف على أوضاعهم ومعرفة مشاكلهم وشكواهم".