التقت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون نظيرها الإسرائيلي افيغدور ليبرمان اليوم الثلاثاء وسط تصاعد التوتر مع إيران وجمود عملية السلام في الشرق الأوسط. وعقد الوزيران اجتماعا في وزارة الخارجية، إلا أنهما لم يدليا باي تصريحات للصحافيين. وسيلتقي ليبرمان كذلك أعضاء من الكونجرس الأميركي خلال زيارته لواشنطن والتي تاتي في الوقت الذي تعرب فيه الدول الغربية واسرائيل عن مخاوفها بشان برنامج ايران النووي وخشيتها ان يخفي مساع لانتاج اسلحة نووية.
وذكرت صحيفة معاريف أمس الاثنين أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو طلب من مسؤوليه التوقف عن "الثرثرة" عن احتمال شن اسرائيل هجوما على ايران.
وشددت الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران التي تؤكد ان برنامجها النووي هو لاغراض سلمية بحت. وتاتي زيارة ليبرمان بعد يوم من توقيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقا مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) لانهاء الخلاف بين الفلسطينيين.
ودان نتانياهو الاتفاق الذي تم بوساطة قطر وحذر من ان على عباس الاختيار بين السلام مع حماس او السلام مع اسرائيل. الا ان المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند قالت الاثنين ان المصالحة هي شان فلسطيني داخلي، ولكن على الحكومة الفلسطينية ان تلتزم بوضوح الابتعاد عن العنف والاعتراف باسرائيل. والمفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ سبتمبر 2010 رغم المحاولات الاميركية المتقطعة لاحيائها