قضت محكمة "عوفر" العسكرية الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، باستمرار قرار الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر بحق الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 51 يوما. وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له اليوم الثلاثاء، إن قرار الاعتقال الإداري بحق الشيخ خضر عدنان يبدأ من تاريخ الثامن من يناير الماضي، مشيرا إلى أن الوحدة القانونية التي تتابع ملف اعتقال خضر، قدمت أمس طلبا مستعجلا لهيئة المحكمة الإسرائيلية طالبتها فيها بالبت في قضيته وإصدار قرار نهائي بعد تأجيل قرار الحكم في الجلسة التي عقدت في الأول من فبراير الجاري بدعوى أنها تريد الإطلاع على الملف السري.
وأكدت الدائرة القانونية في نادي الأسير، انها ستقوم بتقديم استئناف فوري ضد القرار الذي اعتبرته غير قانوني ويشكل خطر بالغا على حياته، مشددة على أن إسرائيل تحتجز خضر دون مصوغ قانوني ورغم التحقيق والانتهاكات التي مورست بحقه خلال استجوابه لم تتمكن من ادانته بأي تهمة لذلك حولته للاعتقال الإداري، وحملت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة خضر عدنان.
وقال جواد بولس رئيس الوحدة القانونية بنادي الأسير إن محامي النادي زار عدنان لفترة قصيرة في مستشفى القدس، ونقل عن عدنان قوله إن وضعه خطير و جسمه أصبح يفرز مواد صفراء وزرقاء، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال نقلت عدنان صباح اليوم من مستشفى "بكور حوليم" في القدس إلى مستشفى "زيف" في صفد، مشيرا إلى أنه توجه إلى المستشفى وحاول زيارة الأسير عدنان إلا أن إدارة المستشفى رفضت السماح له بالدخول بزعم عدم وجود تنسيق مسبق.
ويضرب الأسير خضر عدنان، القيادي بحركة الجهاد، عن الطعام منذ 52 يوما احتجاجا ورفضا لسياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقه وسوء معاملته في السجن.