أكد مصدر أمني مسؤول بمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو) –طلب عدم الكشف عن هويته- أن ما تردد عن انسحاب القوات المكلفة بتأمين وحماية المبنى من الداخل والخارج مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وكان عدد من المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي (فيس بوك – تويتر) قد تداولت نبأ بدء القوات المكلفة بتأمين مبنى ماسبيرو في الانسحاب التدريجي من أماكنها ليل الخميس الجمعة، الأمر الذي نفاه المصدر بشده.
وأكد المصدر أن كل شيء كما هو دون أي تغيير، مشيرًا إلى أنه "أشيع أيضًا أن هناك عمليات خطف للفتيات عن طريق تخديرهم، وغلق للطريق الدائري، وكلها شائعات انتشرت بقوة خلال الساعات الماضية فلا تصدقوها"، و"ما تم نشره على مواقع الانترنت عار تمامًا من الصحة، فضباط الجيش وجنوده مازالوا يقومون بواجبهم في حماية مبنى التليفزيون".