طالب اللواء محمد إبراهيم يوسف- وزير الداخلية، المستشار عبد المجيد محمود- النائب العام، بسرعة إرسال فريق من النيابة لمعاينة أحداث وزارة الداخلية. حسبما نشرت الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) على شبكة الانترنت.
وتجمع مساء اليوم الخميس أعداد غفيرة من المتظاهرين بالشوارع المحيطة بديوان عام وزارة الداخلية وقاموا بقطع الأسلاك الشائكة وعبور الحواجز الأسمنتية الموجودة بالشوارع المؤدية إلى الوزارة، في محاولة منهم للوصول إلى مبنى وزارة الداخلية الذي تقوم قوات الشرطة بحمايته وتأمينه.
كما استطاع المتظاهرون هدم نصف الحاجز الخراساني الذي أقامته القوات المسلحة، عقب أحداث العنف التي جرت يومي 19 و20 نوفمبر من العام الماضي بشارع محمد محمود. وقد قام المتظاهرين بهدم الحاجز الخراساني، لتسهيل عملية الوصول لوزارة الداخلية، من شارع محمد محمود بدلاً شارع الفلكي أو الشوارع الجانبية الضيقة والمظلمة، والتي يسهل لقوات الأمن حصارهم بها.
من جانبه، أعلن الدكتور عادل عدوي- مساعد وزير الصحة للشئون العلاجية، اليوم الخميس أن عدد المصابين في الاشتباكات التي وقعت مساء اليوم في محيط وزارة الداخلية ارتفع إلى 388 مصابًا حتى الآن، وتم إسعاف 266 حالة منهم في مكان الأحداث وتم تحويل 122 إلى المستشفيات والعيادات المتنقلة والمستشفى الميداني، موضحًا أن حالة جميع المصابين مستقرة.
وأوضح عدوي أن مستشفى المنيرة العام استقبل 42 حالة والقصر العيني 10 حالات و11 حالة بمستشفى الهلال و11 حالة لمستشفى أحمد ماهر و 3 حالات لمستشفى الجمهورية وحالة واحدة للفرنساوي، كما استقبل المستشفى الميداني بالتحرير 28 مصابا والمستشفى الميداني بكنيسة قصر الدوبارة 13 مصابًا، مشيرًا إلى أنه تم إسعاف 3 حالات من خلال العيادات المتنقلة.
وذكر مساعد الوزير أن الإصابات كانت ما بين اختناقات بسبب استخدام الغاز المسيل للدموع وكدمات وسحجات وجروح وكسور وغيرها. وأضاف عدوي إن السيارات التي تم الدفع بها وعددها 45 سيارة إسعاف تمركزت بالقرب من ميدان التحرير وميدان عبد المنعم رياض وتم دفعها إلى موقع الاشتباكات وقامت بنقل وإسعاف المصابين.