صرح قيادي في حركة التحرير الوطنى الفلسطينى فتح بقطاع غزة اليوم الأربعاء أن حركته تسعى لتحقيق المصالحة الفلسطينية وتجسيدها على أرض الواقع وإنهاء الانقسام وليس إدارة الانقسام لتحقيق الوحدة الفلسطينية. فيما طالب بتنفيذ كافة إجراءات بناء الثقة المتفق عليها وفي مقدمتها الإفراج عن المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط. وأكد دياب اللوح مفوض العلاقات الوطنية في حركة فتح بغزة تمسك الحركة باتفاق المصالحة وحرصها الشديد على تنفيذها بشكل كامل واستعدادها للتعاون مع حركة حماس وجميع الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية لإنهاء الانقسام وبناء المصالحة وذلك بالحوار الوطني.
وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة أكد اللوح أن إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية والمجتمعية والأهلية يتطلب تشكيل حكومة فلسطينية واحدة، سواء كانت حكومة وحدة أو حكومة كفاءات وطنية على أن تتولى الحكومة الفلسطينية تهيئة الأجواء الوطنية العامة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني والإشراف على معالجة قضايا المصالحة الداخلية وخاصة المصالحة الأهلية ومتابعة عمليات إعادة أعمار قطاع غزة.
وبخصوص الانتخابات أكدت حركة فتح ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني في أسرع وأقرب وقت ممكن. وفيما يتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية دعا قيادي فتح إلى الحفاظ على منظمة التحريرالفلسطينية والعمل على تطويرها باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
ورحب بمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي في اجتماعات لجنة المنظمة والذي يؤكد وحدة منظمة التحرير الفلسطينية والشراكة الوطنية والإسلامية في الإطار الوطني الوحدوي الجامع لفصائل ومقدرات الشعب الفلسطيني. كما طالب بتأمين عودة أبناء حركة فتح الذين غادروا قطاع غزة عقب حدوث الانقسام إليه دون قيد أو شرط ووقف كافة أشكال الاعتقالات والاستدعاءات.