تقدم المرشح المستقل وليد سيد أحمد، على مقعد الفئات في انتخابات الشورى المقبلة عن الدائرة الأولى مدينة نصر، بشكوى تحمل رقم (382 وارد) بتاريخ 19 يناير الجاري، مرفق معها اسطوانة مدمجة (سي دي) للمستشار يسري عبد الكريم- رئيس المكتب الفني للجنة العليا للانتخابات، عليها مجموعة من الصور الفوتوغرافية يظهر فيها مجموعة من أنصار حزب الحرية والعدالة- الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، -حسب قوله- وهم يمزقون لافتات دعايته الانتخابية ووضع اللافتات الخاصة بمرشحي الحزب مكانها.
وقال مرشح الشورى وليد سيد في تصريحات خاصة ل"بوابة الشروق"، أنه حرر محضرًا بالواقعة في قسم أول مدينة نصر بتاريخ 19 يناير الجاري يحمل رقم 1376، يتهم فيه بعض من أنصار حزب الحرية والعدالة بتمزيق اللافتات الدعائية الخاصة به المعلقة في شوارع منطقة (مدينة نصر – الشروق – وغيرها)، و"قيام هؤلاء الأشخاص بوضع لافتات مرشحي الحزب بدلاً من لافتاته أو عليها بالمخالفة للقانون –حسبما صرح بذلك".
وأكد وليد سيد، أنه تلقى عدة اتصالات ممن يعرفهم يبلغونه بوجود أشخاص يمزقون لافتات حملته الانتخابية ويضعون بدلاً منها لافتات حملة مرشحي حزب الحرية والعدالة أو يضعونها فوقها مباشرة، وقاموا بالتقاط عدة صور لهم، وأضاف أن "هذا العمل مستمر لليوم الخامس على التوالي، حيث أنهم مزقوا له أكثر 70 لافتة وبانر في مناطق مختلفة حتى الآن"، قائلاً: "في بعض المناطق أزيلت صوري ووضعت مكانها صورًا للمرشحين على قائمة الحرية والعدالة في انتخابات الشورى، وصور الدكتور محمود جمال أبو العزايم، وعدد آخر من المرشحين الفرديين لنفس الحزب، مما يؤكد لي أنها حملة منظمة ضدي، خاصة وأنه لم يتبقى إلا أيام قليلة على فتح باب التصويت".
وأضاف أيضًا: "عندما وجدت أنهم لن يتوقفوا عن ذلك، ذهبت لتحرير محضر ملحق ضدهم بتاريخ 23 يناير الجاري يحمل رقم 2665 في قسم أول مدينة نصر، وعلى الفور تم تكليف لجنة لمعاينة الواقعة التي تم التأكد منها بالفعل، وتم التقاط العديد من الصور الفوتوغرافية أثناء قيام أنصار حزب الحرية والعدالة بتمزيق صوري وإزالتها لوضع صور مرشحي الحزب بدلاً منها".
يذكر أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر منذ تخلي الرئيس المخلوع حسني مبارك عن السلطة في فبراير الماضي، قد قرر إجراء انتخابات مجلس الشورى نهاية يناير الجاري.