صرحت مصادر في الرئاسة النيجيرية أن الرئيس جودلاك جوناثان وممثلين لنقابات العمال في ساعة متأخرة أمس الأحد ولكنهم أخفقوا في التوصل لحل وسط بشأن إلغاء دعم الوقود والذي أثار مخاوف من توقف صناعة النفط. وكان من المتوقع ان يوجه جوناثان كلمة عامة بعد المحادثات ورفضت النقابات اعطاء اي تعليق الا بعد ان يلقي الرئيس كلمته ولكن عدة مصادر قالت انه لم يتم التوصل لاتفاق . وقد تبث الان كلمة الرئيس في وقت لاحق اليوم الاثنين. وقالت النقابات امس الاحد ان الاضرابات والاحتجاجات في شتى انحاء نيجيريا ستستأنف اليوم الاثنين اذا لم يتم التوصل لاتفاق.
وخرج عشرات الالاف الى الشوارع ونظموا اضرابات طيلة خمسة ايام متتالية الاسبوع الماضي احتجاجا على الغاء دعم الوقود ابتداء من الاول من يناير كانون الثاني مما ادى الى رفع سعر البنزين من 65 نايرا الى 150 نايرا (0.93 سنت) للتر. اسعار الوقود المدعومة من الحكومة ولكن النقابات قالت ان عمال النفط لن يوقفوا انتاج النفط الخام في الوقت الذي يواصل فيه الجانبان المحادثات.
وقال عبد الواحد عمر رئيس مؤتمر العمال النيجيري للصحفيين بعد اجتماع في قصر الرئاسة استمر حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية ان "الاجتماع لم يصل لطريق مسدود ولكن لم نتوصل لحل وسط. "سنلتقي ونعود للمحادثات مع الحكومة. موقفنا هو انه يتعين عليهم تعليق الزيادة في اسعار البنزين وسنعلق بعد ذلك الاضراب ونبدأ المفاوضات".
وخرج عشرات الالاف الى الشوارع ونظموا اضرابات طيلة خمسة ايام متتالية الاسبوع الماضي احتجاجا على الغاء دعم الوقود ابتداء من الاول من يناير كانون الثاني مما ادى الى رفع سعر البنزين من 65 نايرا الى 150 نايرا (0.93 سنت) للتر.
وكان العاملون في صناعة النفط النيجيرية التي تنتج مليوني برميل يوميا وتسهم بنحو ثمانية في المئة من واردات النفط الامريكية كما انها مصدر اساسي ايضا لاوروبا واسيا قد هددوا بوقف الانتاج بحلول اليوم الاحد. وقال عمر ان"اتحاد عمال النفط لن يوقف انتاج النفط كما كان مزمعا اليوم الاحد". ولكن النقابات نفسها قالت في بيان انها ستوقف الانتاج فورا اذا انهارت المحادثات.
ويشك مسؤولو الصناعة ان بامكان النقابات وقف تصدير النفط الخام تماما لان الانتاج يتم في معظمه بشكل الي كما ان نيجيريا تملك نفطا خاما مخزنا في احتياطيات ولكن حتى اي وقف بسيط للتصدير يمكن ان يكون له تأثير كبير على الاقتصاد. ولم يعرف متى سيتم استئناف المحادثات ولكن يبدو من غير المحتمل امكان التوصل لاتفاق قبل الموعد الذي من المقرر ان تستأنف فيه الاضرابات غدا الاثنين.