يتوقع أن يزور ملك الأردن عبد الله الثاني واشنطن، حيث سيجري مباحثات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم 17 يناير الجاري، حول إحياء عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وذلك بعد أن احتضنت العاصمة عمان لقاءين استكشافين بين الجانبين.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، إن الرئيس أوباما والملك عبد الله الثاني سيبحثان جميع المسائل الثنائية والإقليمية والاقتصادية والأمنية، ومنها جهود الملك عبد الله الثاني لإحراز تقدم على طريق سلام تفاوضي بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتأتي زيارة ملك الأردن إلى الولاياتالمتحدة بعد أن استضافت المملكة لقاءين بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي "لتهيئة الأرضية المناسبة" لاستئناف محادثات السلام التي توقفت بين الطرفين منذ أكثر من 15 شهرًا.
واعتبر الملك عبد الله الثاني في بيان، أن المباحثات التي أجراها الجانبان في عمان تشكل "خطوة للبناء عليها وإتباعها باجتماعات أخرى بهدف تجاوز العقبات التي تحول دون استئناف المفاوضات المباشرة استنادًا إلى حل الدولتين".
من جانبه أعرب الرئيس الفلسطيني- محمود عباس، بعد لقائه أمس الثلاثاء، الملك عبد الله الثاني عن أمله في أن تعقد اجتماعات أخرى بين الجانبين قبل 26 يناير الجاري، وهو الموعد النهائي الذي حددته اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط لكلا الطرفين لتقديم مقترحات حول الحدود والأمن.
وفي تحرك أردني آخر للدفع نحو استئناف المفاوضات بين الجانبين، أجرى ملك الأردن أمس في عمان مباحثات مع مبعوث اللجنة الرباعية (الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة) توني بلير بشأن الأوضاع في المنطقة والجهود الرامية لإحياء عملية السلام.