تجددت الصدامات القبلية الدامية بين قبيلتي "لونوير والمورلي" بولاية جونجلي بجنوب السودان أمس بعد توقفها ليومين، مما أدى الى مقتل العشرات واصابة المئات . وذكرت صحيفة "الانتباهة" الصادرة بالخرطوم اليوم الثلاثاء أن قبيلة المورلي شنت هذه المرة عبر أبنائها من النظاميين بالجيش الشعبي هجمة انتقامية ضد أبناء "لونوير" في منطقة "قادينق" ب ولاية جونجلي قتل فيها 48 شخصا وجرح المئات . وقال أبناء "لو" إنهم صدوا هجوما للمورلي أسفر عن جرح 28 شخصا وأسر 83 جنديا وبعض الضباط المنتمين للجيش الشعبي من المورلي انسلخوا الأسبوع الماضي من قواعد "بور وجوبا وشرق الاستوائية" العسكرية . وفي مقابل ذلك طالب مجتمع أبناء "لونوير" المحكمة الجنائية الدولية بالقبض على حاكم ولاية جونجلي كوال ميانق ومحاسبته على تورطه فيما وصفوه بالسعي لإبادة القبيلتين .