أعلن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، اليوم الاثنين: "أن أجهزة الأمن تتابع دعاوي التخريب والدعوات إلي التظاهر من جانب بعض الأشخاص، خلال الفترة الماضية عبر شبكات التواصل الاجتماعي (فيس بوك وتوتير)، والتي تتضمن دعوات لإثارة الشغب والتخريب في منشآت حيوية بالقرب من ميدان التحرير خلال احتفالات ذكرى ثورة 25 يناير". وقال وزير الداخلية، في تصريحات على هامش جولته اليوم في محافظة الغربية: "إنه يتابع تلك الدعوات ويتم حاليا محاولة معالجتها سياسيا حتى يكون يوم 25 يناير عيدا يحتفل به الجميع بنجاح الثورة التي أنقذت مصر من نظام جثم على صدور المصريين لمدة 30 عاما، منوها إلى أن جميع مؤسسات الدولة تقوم بواجبها، خاصة مع بدء دورة مجلس الشعب في 23 يناير المقبل بعد انتخابات أشاد الجميع بنزاهتها، وقدرة القوات المسلحة والشرطة علي تأمينها".
ولفت في الوقت نفسه إلى: "أن الداخلية شكلت لجنة لدراسة المزج بين عيد الشرطة وعيد الثورة للخروج بالاحتفال بالشكل اللائق".
وأكد وزير الداخلية: "استمرار دعم جميع مديريات الأمن علي مستوي الجمهورية بالإمكانيات المادية اللازمة من سيارات وأسلحة، وسواتر ضد الرصاص، حتى تتمكن القوات من الاطلاع بمهامها في إعادة الأمن والاستقرار إلي الشارع المصري في أقصر فترة ممكنة، مشيرا إلي: "أن ذلك لن يتحقق إلا بالمساندة الشعبية من المواطنين لرجال الشرطة".