اتهم المحامى سعد الدين نجيب فى بلاغ للنائب العام وزارة الداخلية لاستمرارها فى استخدام اسلوب الاستهزاء والسخرية والتلاعب بمشاعر المواطنين، مشيرا الى ان التعذيب المعنوي اشد إيلاما للمتهم بل قد يصل إلي حد إذلاله وتدميره نفسيا. واختصم مقدم البلاغ الذى حمل رقم 236 عرايض الاحد كلا من مدير الأمن العام بمحافظة بنها بصفته ومأمور مركز قسم بنها بصفته رئيس مباحث قسم شرطة بنها وضباط قسم بنها أثناء فترة البلاغ وهو يوم 30/12/2011 لما قامو به من اذلال المواطنة "نوره علي عبد الحميد علي " واحتجازها فى قسم شرطة بنها 10 ساعات بدون مبرر ومارسو عليها اسلوب الاستفزاز والاستهزاء لمجرد التسلية كا جاء فى البلاغ مما ادى الى اصابتها بالانهيار. وأشار نجيب فى بلاغه الى ان الواقعه ترجع الى وقوع حادث بين المجنى عليها وبين "عربة كارو" وتم التصالح فى الحال بعد التأكد من سلامة الطرفين الا ان ظباط الشرطة الذين تواجدو فى مكان الحادث اصرو على الذهاب الى قسم الشرطة واتخاذ الاجراءات القانونية من تحرير محضر على الرغم من انتهاء المشكلة منتقدا فى الوقت نفسه استخدام بعض الضباط الالفاظ الخادشة عندماتم الافراج عنها قائلا" أعتقد أنكي رأيتي أحلي أيام حياتك معنا". وطالب مقدم البلاغ باتخاذ الاجراءات اللازم قانونا ضد المذكورين حرصا علي تحقيق العدالة وإحقاق الحق لأصحابه والتئام الفجوة الحادثة بين المجتمع المدني وضباط الشرطة ،مشيرا الى ان المادة 126 من قانون العقوبات قد نصت على ان "كل موظف أو مستخدم عمومي أمر بتعذيب متهم أو فعل ذلك بنفسه لحمله علي الاعتراف يعاقب بالأشغال الشاقة أو السجن من ثلاث سنوات إلي عشر سنوات وإذا ما مات المجني عليه فالعقوبة تماثل المقررة للقتل عمدا". كما نصت المادة 124/3 من قانون العقوبات علي أنه "كل موظف أو مستخدم عمومي ترك عمله أو امتنع عن عمل من أعمال وظيفته بقصد عرقلة سير العمل أو الإخلال بانتظامه يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ستة أشهر أو بغرامة لا تجاوز خمسمائة جنيه".