شهدت محافظة مطروح جريمة بشعة راح ضحيتها وكيل وزارة الصحة بالمحافظة الدكتور أحمد يونس، وجاره الموظف بالضرائب العقارية أحمد أبو الفتوح، بعد أن قام مجهولين بإطلاق النار على المجني عليه الأول أثناء محاولتهم سرقة مقر إقامته وسيارته بالإكراه.
وقال عبد الله يونس- شقيق المتوفى، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" الفضائية، أن "شقيقه الدكتور أحمد يونس سمع أصواتًا أسفل منزله فإذا به يرى لصوصًا من نافذة البيت، فطاردهم إلا أنهم بادروه بإطلاق النار من أسلحة آلية كانت بحوزة أحدهم"، مضيفًا أن هذا الحادث ليس الأول الذي يتعرض له شقيقه وأنه تعرض منذ 7 أشهر لحادث سطو وتم سرقة مشغولات ذهبية هي "تحويشة العمر".
وناشد عبد الله يونس، وزير الداخلية سرعة التحرك لضبط الجناة وعدم التقاعس كما حدث في الحادث الأول، وحث وزارة الداخلية على القيام بواجبها على أكمل وجه.
هذا وقد تبين أن مجهولين قاموا بإطلاق النار على المجني عليه الأول والثاني أثناء محاولة المجهولين سرقة مقر إقامة وكيل الوزارة والسيارة الخاصة به، وقاموا بقتل جاره عندما حاول التدخل لإنقاذه. وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وأمرت بتحريات المباحث عن الواقعة وضبط المتهمين.
من جانبها، استنكرت النقابة العامة للأطباء في بيانها أمس الأربعاء، لحادث مقتل الدكتور أحمد يونس- وكيل أول وزارة الصحة للطب الوقائي بمحافظة مرسي مطروح، بواسطة عصابة مسلحة في محل إقامته الرسمية بالاستراحة الخاصة بوزارة الصحة بمطروح. وطالب بيان النقابة التدخل الفوري والعاجل من المجلس العسكري ووزير الداخلية ومحافظ مطروح لإلقاء القبض على المتهمين.
وفي السياق نفسه، قال الدكتور حمدي جاب الله- نقيب أطباء مرسى مطروح، "فقدنا اليوم أخ عزيز لأن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض لحادث سرقة ويتعرض للقتل ويطلق عليه أعيرة نارية"، مضيفًا أنهم الآن يتابعون إجراءات البحث الجنائي والتحقيقات لأن هناك روايات عديدة للشهود الذين رأوا الحادث. متسائلاً: كيف يحمل هؤلاء المجرمون هذه الأسلحة الآلية لمجرد حادث السرقة؟.
جدير بالذكر، أن أجهزة الأمن بمطروح قد تلقت بلاغًا بمصرع الدكتور أحمد يونس- وكيل وزارة الصحة بمطروح، وجاره أحمد أبو الفتوح- موظف بالضرائب العقارية، وتبين أن الحادث وقع بمنطقة حي الزهور بالكيلو 4 بمدخل مدينة مرسى مطروح.