طالب المهندس كمال الدين حسين، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، رؤساء أجهزة المدن الجديدة، المشاركة في القرعة الأولى للأراضي، التي يتم الانتهاء من إجرائها حاليا، بتحديد جداول زمنية واضحة لتسليم من فازوا بالقرعة أراضيهم، بحيث يتم تسليم كل 50 قطعة أرض على حدة. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا للتنسيق، الذي يحضره قيادات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورؤساء أجهزة المدن الجديدة، على مستوى الجمهورية، حيث أكد المهندس كمال الدين حسين: "أن أراضى القرعة الأولى مرفقة، ويتم الآن وضع الحواجز الحديدية الفاصلة بين كل قطعة وأخري".
وأشار المهندس كمال الدين حسين إلى: "أنه سيتم توزيع النماذج المعمارية والإنشائية والواجهات على أجهزة المدن، لتسليمها للمواطنين الفائزين بالقرعة، مشددا على أن كل جهاز سيقوم بأخذ التعهدات اللازمة على كل مستفيد بعدم إتلاف المرافق، حتى لا تتكرر مشاكل مشروع ابنى بيتك، وسيكون هناك تأمين مناسب لذلك".
وقال: "أنه تم توزيع اسطوانة مدمجة (CD) على أجهزة المدن الجديدة مدون بها المستندات المطلوبة للحصول على القرار الوزاري، حتى يسهل على أي مواطن استخراج القرار الوزاري بيسر وفى وقت محدد، كما تم وضع هذه البيانات كاملة على موقع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة الإلكتروني".
وشدد في الوقت نفسه على: "ضرورة حسن معاملة الجمهور في أجهزة المدن الجديدة، وتفعيل أداء مراكز خدمة المواطنين، وتخصيص موظفين للرد على أسئلة المواطنين واستفساراتهم، بالإضافة إلى الرد على أي شكوى ترد للجهاز، ومتابعة حلها".
وأكد المهندس كمال الدين حسين خلال الاجتماع: "أنه لا تهاون في إزالة أي تعديات على أملاك الهيئة بالمدن الجديدة المختلفة، سواء كانت وحدات سكنية أو أراضى، ويتم التنسيق المستمر مع الشرطة العسكرية، والمدنية لإزالة هذه التعديات، ولن يتم تقنين أي وضع خاطئ، وسيتم التعامل مع أي تعديات بحسم شديد".
وطالب المهندس كمال الدين حسين، رؤساء أجهزة المدن الجديدة بمتابعة المخالفات التي تتم أيضا داخل المجتمعات السكنية المغلقة (الكمبوند)، وإزالتها على الفور، بالإضافة إلى تفعيل دور أفراد الأمن بالأجهزة بمعاونة شرطة المجتمعات العمرانية الجديدة، في إزالة أي إشغالات، أو أماكن للباعة الجائلين، قائلا: "ليس مسموحا بأن تتسلل الظواهر العشوائية للمدن الجديدة"، ومطالبا في الوقت نفسه بتفعيل فكرة إقامة سوق مجمعة لليوم الواحد، حتى تختفي ظاهرة انتشار الباعة الجائلين.