دعا الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك زعيم كوريا الشمالية الجديد كيم جونج اون الى استغلال الفرصة والعودة الى الحوار قائلا انه مستعد لتقديم المساعدة لانعاش اقتصاد كوريا الشمالية المنهار اذا علقت انشطتها النووية. وبعد يومين من تشييع جنازة الزعيم السابق كيم جونج ايل وجهت كوريا الشمالية رسالة عدائية لكوريا الجنوبية يوم الجمعة حيث هاجمت حكومة لي لافتقارها للياقة في ابداء الحزن على وفاة كيم وتوعدت بمواصلة سياسة متشددة. وتفقد زعيم كوريا الشمالية الجديد كيم جونج اون فرقة رئيسية للدبابات في الجيش امس الاحد في اول نشاط علني له كقائد اعلى للقوات المسلحة مؤكدا انه سيلتزم بسياسة والده التي كانت تدعو الى التركيز على الجيش اولا.
وقال لي في كلمة بمناسبة العام الجديد بثت من قصر الرئاسة "نترك النافذة مفتوحة. "اذا تقدمت كوريا الشمالية بصدق سنكون قادرين على بدء عهد جديد بالنسبة لشبه الجزيرة الكورية معا. "فور ان توقف كوريا الشمالية الانشطة النووية الجارية سيكون من الممكن استئناف المحادثات السداسية. ومن خلال التوصل لاتفاق سداسي سنكون مستعدين لتخفيف المخاوف الامنية لكوريا الشمالية وتوفير الموارد اللازمة لانعاش اقتصادها".
والمحادثات السداسية التي تضم الكوريتين والولايات المتحدة واليابان وروسيا والصين متوقفة منذ عام 2008 عندما انسحبت كوريا الشمالية من اتفاقية كانت تقضي بحصولها على مساعدات نظير نزع سلاحها النووي.