كشفت قيادات ما يسمى ب"الجيش السوري الحر"أن عددهم أكثر من 25 ألف ، وإنهم فى إزدياد مستمر وفي حاجة ماسة إلى التمويل.. مشيرين إلى أن التفجيرات الأخيرة التي شهدتهاالعاصمة دمشق مفتعلة من قبل النظام لإلهاء بعثة الجامعة العربية. ونفى قيادات الجيش السوري الحر في حوار مع صحيفة "الجزيرة" السعودية اليوم وجود مقاتلين ليبيين في سوريا إلا أنهم أشاروا إلى ضلوع إيران وحزب الله في تفاصيل ما يدور في بلادهم.. وقد شارك في الحوار كل من :العقيد رياض موسى الأسعد قائد الجيش السوري الحر، والرائد مظلي ماهر الرحمون النعيمي الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري للجيش السوري الحر وقائد كتيبة معاوية بن أبي سفيان، والنقيب مظلي عمار عبدالله الواوي أمين سر المجلس العسكري للجيش السوري الحر وقائد كتيبة أبابيل.
واعتبرت قيادات الجيش السوري الحر أن عناصر الشبيحة عبارة عن قطعان متحركة من المجرمين ويتقاضون 5000 ليرة باليوم الواحد وأكدو أن الجيش الحر والمجلس الوطني يسيران بخطى متوازية ويلتقيان بلجان مشتركة.
وحول العلاقات مع تركيا قالوا : العلاقة مع الجانب التركي هي في إطار الوضعية التي دفعنا إليها النظام، وهي وضعية اللجوء، وليس لدينا خارج هذا الإطارأي علاقة مع الجانب التركي. موضحين أن اللاجئين السوريين في المخيمات التركية يلقون معاملة إنسانية ممتازة من خلال ماتقدمه الحكومة التركية لكافة متطلبات المعيشة وفق ظروف إنسانية مقدَّرة.
وحول مصادر تمويل الجيش السورى الحر قال قادته : نحن نتلقى حتى الآن الدعم من الإخوة السوريين، ولاسيما ممن يعيشون في بلدان الاغتراب، وهو بصراحة دعم متواضع جدا ويقل عن احتياجات مجموعة صغيرة، ناهيك عن تمويل وتسليح جيش يزيد عدده على 25 ألف مقاتل يتكاثرون كل يوم بسبب الانشقاقات.
وأضاف إن "احتياجاتنا الشهرية تزيد عن ملايين الدولارات من تسليح وذخيرة ومتطلبات لوجستية كثيرة ، ولم نتلقَّ حتى الساعة أي دعم أو عون من أي جهة أخرى لارسمية ولاشعبية، ولا عربية ولاغير عربية؛ ولهذا السبب لم نفتح باب التطوع حتى الآن، وهو خيار قائم في حال توفر الإمكانات.
وحول تفاصيل مجزرة جبل الزاوية بسوريا قالوا: لقد قبض على 21 ضبابطا في درعا؛ لأنهم (يفكرون) فى الانشقاق، وأصدر النظام بحقهم حكم الإعدام بناء على مرسوم يخول أجهزة النظام إعدام كل من يحمل السلاح أو من (يتعاطف) معى حاملى السلاح ، وفي جبل الزاوية حدثت مجزرة بكل معنى الكلمة، حيث قامت العربات المدرعة والدبابات بقصف المواطنين والجنود المنشقين حتى جمعتهم في الأودية والجبال وتم قصف هذه الأماكن بالصواريخ؛ لذلك كان عدد القتلى كبير جدا، وتم التمثيل بالجثث.
وحول اختيار اسم "الجيش السورى الحر" اوضح القادة: انه عنوان عريض يستوعب الضباط وضباط الصف والجنود المنشقين من كافة الأطياف في إطار وطني يتناسب مع الدور القادم للجيش بالتزامه بحدود مهامه الوطنية بعيداً عن التدخل بالشأن السياسي والأحزاب.