لقي 106 من الصحفيين والعاملين الآخرين في مجال الإعلام حول العالم مصرعهم فى عام 2011 مقارنة ب94 قتلوا العام السابق. ونقلت صحيفة (لوموند) الفرنسية، الصادرة اليوم السبت عن تقرير للاتحاد الدولي للصحفيين ومقره بروكسل، أن "العنف ضد الإعلام بلغ أسوأ مستوياته في باكستان والعراق والمكسيك؛ حيث شهد كل منها 11 حالة قتل للإعلاميين والصحفيين".
وأوضحت أن 20 من الصحفيين أو العاملين الآخرين في الإعلام لقوا حتفهم في حوادث وكوارث طبيعية، مشيرة إلى أن أغلب من ذكرهم الاتحاد صحفيون يعملون في جبهات القتال، والباقون مصورون وسائقون وغيرهم من أفراد الدعم للعمل الإعلامي.
كما أشارت الصحيفة إلى دعوة الاتحاد الدولي للصحفيين التى وجهها للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أجل التحرك للمساعدة في حماية المهنة.
وألقى الاتحاد باللوم فى ارتفاع عدد القتلى في 2011 على فشل الحكومات في حماية الصحفيين وطالب بمعاقبة المسؤولين عن العنف ضدهم.