نفي طارق الخولي المتحدث الإعلامي لحركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" ما تردد على بعض المواقع الإلكترونية من اقتحام ومداهمة مقر حركة 6 ابريل بالقطامية، والعثور علي عدد من زجاجات الملوتوف والأسلحة البيضاء وفرد خرطوش وبنادق قناصة وصندوق طلقات نارية ومنشورات تحرض على الجيش والشرطة. وأصدرت الحركة بيانا أكدت فيه علي أن هذا الكلام عاري تماما عن الصحة، مؤكدة أنه استمرار من جانب المتربصين بالثورة لتشويه حركة 6 ابريل الحركة السلمية التي ساهمت بشكل كبير في تحريك ثورة 25 من يناير حسبما ذكر البيان.
يأتي ذلك بعدما نشرت صفحة "ضباط الشرقية" علي موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، وموقع الشرطة المصرية خبرا نصه كالتالي: سلاح وذخيرة يتم كشفه بمحض الصدفة تابع لحركة 6 ابريل، قامت الأجهزة الأمنية اليوم بمتابعة أحد ناشطي 6 ابريل ومراقبته لمعرفة من يمول المخربين، ظل الأمن يتابع تحركاتهم وفى أحد الأكمنة التي أعدت لهم، تمكن رجال الأمن من كشف مخزن سلاح وذخيرة تابع لحركة 6 ابريل بالقطامية وهذا المخزن يضم 1400 بندقية أليه و100.000 طلقه عيار 7.62ْ/39 وعدد 500 قنبلة يدوية و15 نظارة ميدان و150 زمزمية مياه و1400 مسروقين و1500 خوذة ميري وذكر المصدر أن هذه الأسلحة والذخيرة صناعة إسرائيليه وأنها كانت تعد لاستخدامها في 25 يناير القادم.
ومن جانبه أكد محمود عفيفي المتحدث الإعلامي لجبهة المنسق العام أحمد ماهر: "أن ما يثار هذه الفترة شائعات ولا أساس لها من الصحة".. مضيفا بقوله: "هذا كلام فارغ وعلي من يملك الدليل علي ذلك يتقدم به إلي جهات التحقيق".. وأشار عفيفي أن تلك محاولات لجس نبض الحركة، وتمهيدا لإجراءات فعلية تتخذها الجهات الأمنية ضد الحركة.