أكد أعضاء نادي هيئة تدريس جامعة عين شمس على رفضهم لما وصفوه بالإدعاءات المتكررة من قبل المجلس العسكري بوجود "طرف ثالث" و"أيادٍ خفية" دون تحديد هذه الجهات وتقديم الدليل على ذلك، معتبرين ذلك نوعًا من الاستهلاك السياسي الغير مقبول.
وأشار النادي في بيان صادر مساء أمس الأربعاء، إلى رفضه محاولات تشويه الثورة والمشاركين فيها، والتي يقوم بها بعض أجهزة الإعلام الرسمي، وتهدف بوضوح إلى نزع شرعية الثورة تمهيدًا لتصفيتها.
وحمل النادي المجلس الأعلى للقوات المسلحة -كما ذكر البيان- المسؤولية الكاملة عن أحداث العنف المفرط والقتل لأبناء الوطن بصفته السلطة العليا للبلاد في هذا الوقت، والمسؤول عن أداء ضباط وأفراد القوات المسلحة في منطقة الأحداث، والمسؤول كذلك عن قوات الشرطة المدنية وأجهزة بحثها المنوطة بتعقب الجناة والتوصل إليهم في أسرع وقت بما لديها من إمكانيات تؤهلها لتحقيق ذلك.
وطالب المجلس العسكري بتعجيل نقل السلطة للمدنيين دون تخط لإرادة الشعب، مطالبًا القيادات الجامعية الجديدة المنتخبة ونوادي أعضاء هيئة التدريس بالالتفاف والتضامن لدعم الثورة واستكمال أهدافها.
واختتم نادي تدريس جامعة عين شمس بيانه بقوله "نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس يؤكد للجميع أن دماء الشهيد علاء عبد الهادي وكل شهداء مصر الأبرار الذين ارتقوا في مسيرة الثورة منذ يناير وحتى الآن لن تضيع هدرًا، وسيبقى أبناء هذه الجامعة وكل المصريين الشرفاء معًا يدًا واحدة لاستكمال مسيرة الثورة حتى النهاية بإذن الله، ولن يسمحوا لأعداء هذا الوطن الغالي أبدًا أن يعيدوا عقارب الزمن إلى الوراء".