أكدت دراسة حديثة أعلنت عنها الجمعية المصرية لأمراض الغدد الصماء والسكر وتصلب الشرايين عن أن 32.5% فقط من المرضى المصريين استطاعوا التحكم في مستوى الكوليسترول. وأظهرت الدراسة التي تم الإعلان عن نتائجها الخميس في ختام فاعليات برنامج شركاء من أجل الصحة أن النسبة الغالبة من المرضى (67.5%) لا تزال معرّضة للخطر.
وبرنامج شركاء من أجل الصحة هو برنامج متعدد الأطراف ومن ضمن أهدافه تقليل العبء الناتج عن أمراض القلب والأوعية الدموية في مصر عبر تطوير وتحسين معايير العلاج الطبي.
ويهدف البرنامج إلى تقليل الإصابة بأمراض القلب من خلال تحسين معايير الرعاية الطبية ورفع مستوى الوعي لدى المرضى بشأن العلاج.
وقد تباينت النسبة المئوية للمرضى تحت السيطرة الذين وصلوا إلى المستويات المستهدفة بحسب اختلاف أنواع الأدوية المستخدمة.
ومن المتوقع أن تسهم هذه النتائج إلى حد كبير في رفع مستوى الرعاية الصحية في مصر وخفض معدل ارتفاع الكوليسترول في الدم ومضاعفاته الخاصة بالقلب والأوعية الدموية بين السكان.
وأنشئت الجمعية المصرية لأمراض الغدد الصماء والسكر وتصلب الشرايين في عام 1979، ويرأسها أ.د. أشرف رضا أستاذ و رئيس قسم أمراض القلب بكلية الطب – جامعة المنوفية.
والجمعية المصرية هي عضو في الجمعية الدولية للغدد الصماء، ومن أنشطتها مؤتمران سنويان يعقد الأول بالقاهرة والثاني بالإسكندرية، وتعقد الجمعية اجتماعاً شهرياً ضمن برنامج التعليم الطبي المستمر للأطباء، وينتقل الاجتماع من محافظة إلى أخرى كل شهر.
وقد اعتمدت الجمعية الأمريكية للتعليم الطبي المستمر عدد 17,25 ساعة كساعات معتمدة لهذا الاجتماع، وتعقد الجمعية اجتماعاً سنوياً للتعليم الطبي المستمر للتمريض.