تصاعدت ألسنة اللهب بكثافة بمبني المجمع العلمي المصري، وكما قال شهود العيان: أن المتظاهرين هم من أشعلوا هذا الحريق بالأدوار السفلية من المبني وصولاً إلي الدور الأخير، وسط محاولات من رجال الإطفاء للسيطرة علي الحريق. كما أستمرت عمليات المناوشات والكر والفر بين المتظاهرين بشارع القصر العيني وقوات الجيش التي احتمت خلف كتل خرسانية، التي منعت المتظاهرين من التقدم بشارع القصر العيني، حيث تبادل الطرفين تراشق الحجارة علي بعضهم البعض، فيما خيم الهدوء علي ميدان التحرير، حيث استمر كل شئ طبيعي مع استمرار وجود الخيام، وسط سيولة في الحركة المرورية.