احتشد عشرات المواطنين في طوابير أمام أكشاك الخبز في قرية ترسا، وحي المنيب بالدائرة الأولى بالجيزة، في اليوم الثاني من التصويت في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية اليوم الخميس، في الوقت الذي اختفت فيه صفوف الناخبين أمام المقار الانتخابية. وانتشرت قوات الشرطة العسكرية أمام لجنة مدرسة التحرير الابتدائية، التي شهدت اشتباكات ومشادات بين الناخبين الذين احتشدوا أمامها قبل ساعة من غلق التصويت أمس الأربعاء.
وتقدم حزب "النور" السلفي ببلاغ ضد المشرفين على أحد اللجان الانتخابية في مدرسة الجيزة الثانوية بميدان الجيزة، بسبب عدم إغلاق أحد صناديق الاقتراع بالشمع الأحمر، وعدم وجود أختام قضائية على عدد أخر من الصناديق.
وشهدت اللجان الانتخابية بمدارس التربية الفكرية وأبو الهول والجيزة الإعدادية بنات، إقبالا محدودا من الناخبين الذكور، ومتوسطا نسبيا من الناخبات، واحتفظت اللجان الانتخابية في البحر الأعظم بمعدل مرتفع في إقبال الناخبين.
"الانتخابات مش هتأكلنا عيش"، هذا ما قالته الحاجة بهية محمد، التي تقطن بترسا، وهي تهرول في اتجاه منفذ بيع الخبز بالقرية للحصول على نصيبها قبل نفاذ الكمية.
ولم تكن رغبتها في المشاركة في صنع التغيير دافعا وراء ذهابها للإدلاء بصوتها في مدرسة شجرة الدر بأم المصريين، فقالت أسماء حمدي :"أنا داخلة أبطل صوتي علشان مادفعش غرامة لأن مافيش مرشح يستاهل أديه صوتي".
فيما شهدت اللجنة الانتخابية بمدرسة شجرة الدر في أم المصريين بالبحر الأعظم، إقبالا كثيفا من الناخبين الذين اصطفوا في طابورين في مواجهة بعضهما البعض أمام اللجنة، ونظم عدد من شباب المنطقة لجنة شعبية أمام المدرسة لتنظيم دخول الناخبين، بحيث يتم السماح لدخول 30 ناخب في كل مرة.