أكد الكاتب الصحفي عمرو خفاجي- رئيس تحرير جريدة الشروق، أنه "لولا الثورة التي قام بها المصريون في 25 يناير الماضي لما كانت هناك حرية اختيار في الانتخابات، ولا انتخابات من أساسه"، مضيفًا "المفارقة في هذا، أن الناشط السياسي علاء عبد الفتاح تمكن من الإدلاء بصوته في الانتخابات الجارية، لكونه مسجونًا احتياطيًا، وهذا ما نتج بعد 10 شهور فقط من الثورة حيث استطاع المقيد حريته بقانون حبس احتياطي أن يتمكن من الإدلاء بصوته"، غير أن الثوار لا زالوا يقبعون خلف الزنازين والشهداء لم يقتص لهم ولم يأخذوا حقهم.
وأضاف عمرو خفاجي، من خلال برنامج "برلمان ما بعد الثورة" والذي يقدمه على قناة "أون تي في" الفضائية، أن اللجنة العليا للانتخابات أرسلت صندوقًا انتخابيًا إلى قطاع مصلحة السجون لتمكين 6 سجناء من الإدلاء بأصواتهم اليوم الخميس في الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشعب التي تجرى في 9 محافظات.
كذلك فإن قاضيًا سيتوجه صباح اليوم الخميس للإشراف على عملية تصويت السجناء الستة من بينهم الناشط السياسي علاء عبد الفتاح و5 من المتهمين في أحداث إمبابة.
يشار إلى أن محكمة القضاء الإداري كانت قد أصدرت حكمًا لصالح الناشط السياسي علاء عبد الفتاح مكنه من الإدلاء بصوته في انتخابات مجلس الشعب، حيث تسلمت اللجنة القضائية العليا للانتخابات الحكم ووجهت بتنفيذه على الفور، فيما قام المتهمون الخمسة الآخرون بتقديم طلب إلى اللجنة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات ووافقت اللجنة عليه.