أكد الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء المكلف بحكومة الإنقاذ الوطني، علي أن التأخر في إعلان تشكيل الحكومة الجديدة، سببه النظر في كافة المرشحين لتولي مناصب وزارية من قبل القوى السياسية المختلفة. وقال الجنزوري، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، مساء اليوم الخميس، إنه التقى الخميس 6 مرشحين للوزارة، وأنه سيستكمل، غدا الجمعة، لقاء بقية المرشحين، مشيرا إلى أن لقاءه بالشخصيات المرشحة لتولي المناصب الوزارية لا يعني تكليفهم.
وأوضح أن هناك وزير أو اثنين من الوزراء الجدد من وزراء ما قبل الثورة، منوهًا إلى أن وزير الداخلية لن يكون مدنيًا نظرًا للظروف الراهنة، وأشار إلى أن المعيار الأساسي في الاختيار هو من يستطيع أن يعمل للصالح العام، وتابع أنه قبل التشكيل الحكومي، سيتم تعديل المادة 10 من الإعلان الدستوري، لإعطائه كافة الصلاحيات لإدارة ما تبقي من الفترة الانتقالية.
وأكد الجنزوري، أنه جاري التنسيق لتولي 3 شباب مناصب وزراية في حكومة الإنقاذ الوطني، بالإضافة إلى سيدتين مرشحتين لحقائب وزارية، مشيرا إلى أن الظروف الراهنة لا تسمح بتولي عدد كبير من الشباب مناصب وزارية، لأنها تحتاج إلى خبرة كبيرة.
وحول ما أثير في أن البرلمان القادم سيشكل حكومة جديدة، قال الجنزوري: نحن مازلنا في نظام رئاسي وبالتالي فالبرلمان لا يمكنه تشكيل الحكومة، وأن صاحب الحق في تكليف الحكومة هو الرئيس فقط.