تختتم اليوم في الشارقة الدورة الثانية لملتقى مسرح الطفل العربي، التي انطلقت فعالياتها أول من أمس. وعقدت هذه الدورة تحت عنوان "إضاءات تاريخية وحاجات آنية"، وشارك فيها مجموعة من المسرحيين الإماراتيين والعرب. وأشار بيان لدائرة الشارقة للثقافة والإعلام أن المشاركين سلطوا الضوء في اليوم الأول على نشأة مسرح الطفل وتطوره في عدد من البلدان العربية ، وهي الإمارات ، والمغرب ، وتونس ، وسوريا ، مصر ، والكويت .
كما طرح الملتقى عددا من المحاور، ومنها: "العلاقة بين التخصصات الفنية المهتمة بالطفل"، و" أهمية المسرح في تكوين شخصية الطفل "، و" مسرح الأطفال "، و" لعبة الخيال والتعلم الخلاق"، و "التعلم عن طريق الفنون" و"مسرح الدمى ومسرح الطفل"، و"المسرح المدرسي ومسرح الطفل".
ويشهد الملتقى اليوم جلسة حوارية حول "تفعيل المرصد وبنك المعلومات واطلاق الرابط التفاعلي للمرصد"، بالإضافة إلى الجلسة الختامية الخاصة بالتوصيات والمقترحات للدورة المقبلة.
و من المشاركين في الملتقى اسماعيل عبد الله رئيس جمعية المسرحيين الأمين العام للهيئة العربية للمسرح .وقال محمد حمدان بن جرش مدير عام مجموعة مسارح الشارقة، إنهم يسعون إلى أن يكون ملتقى الطفل في دورته الحالية منصة لتبادل الخبرات والتجارب العربية التي من شأنها أن تسهم في تطوير هذا المسرح، وتفعيل الحوار المسرحي العربي .