صرح نجم الدين الرايس عضو الغرفة الأمنية بالعاصمة الليبية طرابلس والقيادى البارز بتجمع ثوار ليبيا ان التجمع قام بإرسال رسالة تأييد قوية لرئيس الحكومة الليبية الدكتور عبدالرحيم الكيب يعرب فيها عن تعاونه مع الحكومة الجديدة، وفق النهج الديمقراطي.. مؤكدا أن تجمع الثوار عامل مساعد للسلم الإجتماعى فى ليبيا ، وللحفاظ على الأمن. وأكد أنه من حق أى شخص ممن يحملون السلاح العودة للحياة المدنية ، والإستمرار في خدمة ليبيا فى العمل السياسى بجانب عمله الأصلى ، وإذا أراد الإنضمام الى التشكيلات الأمنية أو العسكرية فهذا حقه، وهذا هو الثائر الحقيقى المؤمن بحق شعبه فى الحرية وإستمراره فى خدمة وطنة بأى شكل.
وأضاف الرايس في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن تجمع الثوار يفكر فى بحث فكرة إنشاء حزب سياسى خلال الفترة المقبلة للمشاركة فى الحياة السياسية الجديدة فى ليبيا.
ومن جانبه قال شارف الصوعى الزنتانى آمر سرية طرابلس التابعة للتجمع "ان القذافى هو من قام بزرع فكرة الجهوية والمناطقية فى ليبيا، وأن هذه الفكرة قد إنتهت للأبد بإتحاد الثوار فى ثورة 17 فبراير، وتحرير ليبيا، وخصوصا تحرير طرابلس العاصمة، لأن جميع الثوار من جميع مناطق ليبيا كانوا فى جهاد ضد حكمة، وأنه حينما يتم تفعيل وزارتى الدفاع والداخلية ، وتطلب السلطة التشريعية فى ليبيا منى تسليم سلاحى سوف أقوم بتسليمة بدون مقابل ، وسوف نستمر فى حمل السلاح لتأمين ليبيا ، لأن هناك من هم مستعدون لإثارة الفتن ويجب أن نكون مستعدين لهم" .