شهدت المقار الانتخابية بمنطقة مصر الجديدة ومدينة نصر إقبالا متوسطا في اليوم الثاني من انتخابات المرحلة الأولى لمجلس الشعب، ودعا ناخبون بقية المواطنين ممن لهم حق التصويت إلى الحضور والمشاركة في تلك الانتخابات التاريخية، وأشار بعضهم إلى أنهم حضروا بالأمس ولكن الطوابير الطويلة أدت بهم إلى تأجيل المشاركة إلى اليوم. وأكد الناخبون حرصهم على التصويت حتى لو أستمر وقوفهم إلى أخر اليوم ، مشيرين إلى أن أغلب أصدقائهم قاموا بالتصويت أمس وهو السبب الرئيسي في تراجع الإقبال اليوم، متوقعين زيادة الأعداد بعد انتهاء المواطنين من أعمالهم.
وشهدت لجان مصر الجديدة تواجدا أمنيا مكثفا من قوات الأمن والقوات المسلحة لفرض الحالة الأمنية التي كانت موجودة بالأمس الاثنين، وهو ما كان محل إشادة من المواطنين، خاصة مع التعاون الكبير من قوات الأمن الموجودة في اللجان لمساعدة المواطنين إلى جانب الشباب المتواجدين لمساعدتهم أيضا.
كما واصل الناخبون لليوم الثاني على التوالي توافدهم على اللجان الانتخابية في دائرة مدينة نصر بمحافظة القاهرة للإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني من المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية.
ومثلما حدث في اليوم الأول اصطف الناخبون في طوابير منظمة وممتدة أمام مراكز الاقتراع التي شهدت هدوء تاما وتأمينا كاملا من قبل قوات الأمن والقوات المسلحة.
وبينما شهدت بعض اللجان ازدحاما يوصف بأنه أقل من الأمس شهدت بعض اللجان الأخرى في مدينة نصر إقبالا ضعيفا من الناخبين.
وأعرب بعض الناخبين عن آمالهم في مستقبل أفضل لمصر بغض النظر عن الحزب الذي يفوز وكذلك رغبتهم في استقرار البلاد ونهضتها رغبة منهم في مستقبل أفضل لأبنائهم، فيما وصف البعض هذه الانتخابات بأنها أولى الخطوات نحو الديمقراطية في مصر مشيرين إلى أنها أول انتخابات حقيقة في مصر منذ سنوات.