أظهرت الأبحاث الطبية أن فصيلة دم الإنسان قد تتحكم في زيادة أو خفض فرص إصابته بالسكتات الدماغية حيث تعمل بعض فصائل الدم على زيادة فرص الإصابة بهذه السكتات الدماغية. كان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على ما يقرب من 62 ألف سيدة ونحو 28 ألف رجل حيث تم تتبعهم لفترة طويلة تراوحت ما بين العشرين إلى الستة وعشرين عاما متواصلة.
وكشفت المتابعة أن الرجال والسيدات الذين يحملون فصيلة دم "إيه .بى" ارتفعت بينهم بنسبة 26% فرص الإصابة بالسكتات الدماغية بالمقارنة بالأشخاص أصحاب فصيلة دم "أوه".
كما تشير البيانات إلى أن السيدات الذين يحملون فصيلة دم "بى" ارتفعت بينهم بنسبة 15% فرص الإصابة بالسكتات الدماغية بالمقارنة بالسيدات اللاتي يحملن فصيلة دم "أوه".