دوت ثلاثة انفجارات فجر اليوم الأربعاء في احد احياء دمشق اعقبها اطلاق نار كثيف، في حين دوت انفجارات مماثلة في انحاء عدة من محافظة ريف دمشق، كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بيان تلقت وكالة فرانس نسخة منه فجر اليوم الأربعاء انه في العاصمة السورية "هزت ثلاثة انفجارات حي برزة قبل قليل تبعها اطلاق رصاص كثيف ما زال مستمرا حتى الان".
واضاف في بيان ثان انه في محافظة ريف دمشق "هزت اصوات الانفجارات مدن زملكا وحمورية ودوما وحرستا ووردت معلومات مؤكدة عن استهداف مقر جهاز امني في مدينة حرستا". وفي محافظة درعا، مهد الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الاسد سمع دوي "اطلاق رصاص كثيف في كافة احياء مدينة جاسم" ليل الثلاثاء الاربعاء، بحسب المصدر نفسه.
ولم يوضح المرصد اسباب هذه الانفجارات ولا ما اذا كانت اسفرت عن ضحايا اولا. وقتل ثمانية مدنيين، احدهم طفل، برصاص قوات الامن السورية الثلاثاء غداة مقتل اكثر من 70 مدنيا وعسكريا في أحد اكثر الايام دموية منذ بدء الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الاسد منتصف مارس، بحسب المرصد السوري.
كما قتل ثمانية مدنيين، احدهم طفل، برصاص قوات الأمن السورية أمس الثلاثاء، كما أفادت منظمة حقوقية، وذلك غداة مقتل أكثر من 70 مدنيا وعسكريا في أحد أكثر الأيام دموية منذ بدء الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد منتصف مارس. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه إن "ثمانية مدنيين قتلوا بإطلاق رصاص اليوم الثلاثاء وانضموا إلى قافلة شهداء الثورة السورية".
كما تواصلت الثلاثاء الاشتباكات بين الجيش ومسلحين يعتقد انهم جنود انشقوا عنه. ففي درعا قتل خمسة جنود نظاميين في هجوم لمنشقين، في حين دارت اشتباكات مماثلة في محافظة ادلب (شمال غرب) اسفرت عن "مقتل او اصابة 14 جنديا نظاميا"، بحسب المرصد. تعذر التحقق من هذه الارقام من مصادر اخرى، اذ يمنع على وسائل الاعلام الاجنبية التنقل بحرية في سوريا حيث اسفر القمع واعمال العنف عن اكثر من 3500 قتيل، بحسب الاممالمتحدة.