اكد الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خلال ندوة بجامعة بنى سويف بعنوان ( مصر مابعد ثورة 25 يناير ) ، حضرها الدكتور امين لطفى رئيس الجامعة واساتذة الجامعة واكثر من 5 الاف طالب وطالبة ، ان الانفلات الامنى فى مصر مصنوع ومفتعل واللوم يوجة فى ذلك للمجلس العسكرى، لان اركان الانفلات موجود فى منتج طرة فهو المال تم تهريبة والبلطجية ينفذون خطة من اضيروا من من قامت ضدهم الثورة ،ويحاولون تشكيك المواطنين فى ثورتهم من خلال التعديات على الافراد والممتلكات. واشار ابو الفتوح ان المرحلةالانتقالية كلما زادت زادالخطر على المستقبل الاقصادى لمصر، لان المشاريع والمستثمرين لن يعودوا الا مع حكومة ثابتة ممثلة عن الشعب،
ومن اراد ان يكون رئيس لمصر، فعلية ان يكون خادما لمصر وشعبها ويسقط رئيس مصر اذا خالف مصالحها، لانها ليست دولة فقيرة انما هى دولة غنية، افقرت نتيجة النهب والسرقة ،من لصوص النظام السابق ولكن كل شيئ سوف يعود، لان مانهب كبير ليس عصفورة اوخمسة جنية انما هى مليارات الجنيهات والقطاع الخاص اذا اراد ان ينهض فليكن بالحلال، لان الخصخصة كانت عصابة تقوم بسرقة مصر.
واكد ابو الفتوح ان الشعب المصرى، ليس رعاية لااحد سواء الاخوان المسلمين او السلفيين او البرليين او العلمانيين او اليساريين، لاننا اصبحنا شعبا فاعلا وليس مفعول بة وان مايحدث فى الشارع المصرىمن تخوفات من الاسلاميين، هو نتاج النظام القديم وليس من هناك من طالب اقامة دولة اسلامية حتى المتشددين او الغاء المادة الثانية من الدستور، وان البابا شنودة بنفسة طالب باستمرارها لانها حماية للاقباط.
مطالبا كل الاحزاب والتيارت الاعلان عن نوايها حول مستقبل مصر.
لافتا الى ان يكون كل حزب ملزم بالبرنامج الذى يطرحة ويصدر عنة بيان رسمى لفك حالة الاحتقان والخوف بين التيارات المختلفة، واذاخالف اىتيار اوحزب مبادئة نحاسبهم على ذلك، مؤكدا ان كل ما يصدر من وثائق من المجلس العسكرى والحكومة الفاشلة ليس ملزم للشعب.
واكد ان الانتخابات القادمة يجب ان تعيد مصر الى طبيعتها وهذا لايتم بالدعاية والافتات، ولكن بالذهاب الى صناديق الانتخاب وتحكم ضميرك اثناء التصويت ،واذا لم تقتنع باى مرشح اذهب الى للجنة واكتب فى ورقة بيضاء اننى ممتنع عن التصويت ، ولا تعطى صوتك الا للمرشح الذى يعمل من اجل الوطن وليس من اجل حزبة او نفسة ، مؤكدا اننا لن نسمح لااحد ان يزور ارادتنا والعرض السياسى مثل العرض الانسانى واجب الحفاظ علية، ويجب حمايتة من كل بلطجى يريد ان يهدم مستقبلنا، لاننا اسقطنا راس النظام وبقى الفلول ومستعدون للخروج مرات عديدة من اجل القضاء على هذا النظام